تطرق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إلى ذكر جما.عة الإ.خوان بالاسم، وبشكل مباشر لأول مرة منذ سيطرة الجيش المصري وعزل الرئيس المنتخب آنذاك (محمد مرسي)، متحدثاً عن حكم الرئيس محمد مرسي، أنه قال لسفيرة أمريكا في 2011 “الإخوان هيحكموا ويمشوا”
وقال عبدالفتاح السيسي خلال لقاء مع “شركاء التنمية” على هامش “منتدى شباب العالم” بشرم الشيخ: “هذا الكلام مسجل في محاضر رسمية، في يوم السفيرة الأمريكية بتقول لي في 2011 مين اللي ممكن يحكم مصر؟ قولت لها اللي هيحكم مصر الإخوان -المسلمين، قالت لي: طب وبعدين؟ قالت لها:”هيمشوا”.
كما أكد السيسي : “قالت لي: ليه؟ قالت لها: الشعب المصري ده لا يحكم بالقوة، ميخشش الجامع والكنيسة بالعافية، وده اللي حصل، والكلام مسجل في محاضر رسمية”.
إقرأ أيضا: الرئيس المصري: خلال سبع سنوات أنفقنا أكتر من 6 تريليون جنيه للخروج من متاهة الفقر
وتابع إعترافه قائلاً : “اللي أنا عايز أقوله أنى بطمنكم أن بدعمكم لينا أنتوا بتقدموا دعم لدولة فيها 100 مليون إنسان، وده أعلى درجات حقوق الإنسان”، وفق زعمه.
وأضاف الرئيس السيسي: “زي ما أنتوا شايفين، احنا بنتعامل بأعلى درجات الشفافية في كل شيء، ولا نقبل أبدا أي سلوك غير منضبط طبقا للمعايير اللي أنتوا بتعملوا بها أو تطالبوننا بها”.
يأتي ذلك التصريح تزامناً مع إيقاف “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” نشاطها الحقوقي في بلاده، بعد 18 عامًا من العمل في مجالات متعددة لدعم الحريات، وفي ظل غياب الحد الأدنى من سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان في مصر، وفق ما أكدته “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”.
ولم يتطرف الرئيس المصري لها، متجاهلاً الانتقادات الحقوقية من كبرى المنظمات الدولية والمحلية.
وأعربت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”، في بيان لها، عن أسفها لتزايد الاستهانة بسيادة القانون، وتنامي انتهاكات حقوق الإنسان، إضافة إلى تزايد الملاحقات البوليسية، سواء المغلفة بغطاء قانوني أو قضائي، أو ملاحقات مباشرة.
المصدر: عربي21