شهدت مدينة رفح توتراً أمنياً كبيراً اليوم، بعد وقوع حدث أمني أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن تفجير منزل مفخخ في مخيم الشابورة بمدينة رفح، حيث كانت قوة من الجيش الإسرائيلي متحصنة داخله. وأكدت الكتائب في بيان لها أنها أوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة الإنقاذ الإسرائيلية قامت بقصف محيط المنزل بقذائف الهاون.
أفاد شهود عيان في رفح بتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية على ارتفاعات منخفضة فوق المدينة. وتزامن هذا التحليق مع اشتباكات ضارية في المنطقة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
في تطور عاجل، هبطت مروحية إسرائيلية قرب الحدود الفلسطينية المصرية غربي مدينة رفح. وأفادت مصادر محلية أن مروحيات الاحتلال تنفذ عمليات إجلاء بمدينة رفح بالتزامن مع قصف مدفعي واشتباكات ضارية وسطها
كما قام جيش الاحتلال بإلقاء قنابل دخانية في محيط الموقع المستهدف بمخيم الشابورة للتغطية على عمليات إجلاء القتلى والجرحى
وسائل إعلام إسرائيلية قالت في تقرير أولي عن انهيار مبنى في قطاع غزة من 4 أو 5 طبقات وتوقع وجود من 5 إلى 8 عالقين.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.