عشرات “الحريديم” يتظاهرون بسبب “الهواتف الحلال” في القدس

تظاهر العشرات من اليهود التشددين (الحريديم)، مساء أمس الأربعاء وسط القدس، أمام أحد المتاجر لبيع (الهواتف الذكية)، احتجاًجاً على بيعه هواتف تخالف العقيدة اليهودية.

تظاهر العشرات من اليهود التشددين (الحريديم)، مساء أمس الأربعاء وسط القدس، أمام أحد المتاجر لبيع (الهواتف الذكية)، احتجاًجاً على بيعه هواتف تخالف العقيدة اليهودية.

وفي التفاصيل قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن 200 متظاهر حريدي تجمهروا أمام المتجر الواقع في حي غيئوله وسط القدس والذي تقطنه أغلبية من اليهود المتدينين “الحريديم”، احتجاًجاً على بيعه الهواتف المحمولة دون موافقة اللجنة الحاخامية لشؤون الاتصالات.وقالت الشرطة إن أضرارا لحقت بمتجر واقع في المكان، لافتة إلى أنها اعتقلت حتى الآن 6 من المشتبه بقيامهم بأعمال شغب وخرق للنظام.

الجديد بالذكر، أن الحريديم (اليهود الأرثوذكس) يستخدمون “هواتف كاشير” أي “حلال” (هواتف حلال)، أقرت اللجنة الحاخامية بإستخدامها، والتي لا توجد فيها ميزات موجودة في معظم الهواتف الذكية مثل إمكانية الدخول إلى الإنترنت، والكاميرا، والاستماع إلى الراديو والموسيقى، وممارسة الألعاب، وإرسال واستقبال الرسائل النصية (SMS)

ويعيش اليهود الأرثوذكس نمط حياة متشدداً، وفي نهاية عام 2019، وفقاً للمكتب المركزي للإحصاء شكل الحريديم حوالي 12% من إجمالي السكان في إسرائيل، وحوالي 15% من السكان اليهود في إسرائيل.