غزة الحدث الإخبارية
تقدم مواطن عرف عنه شيخ من دار الإفتاء بـ “صلاح سيد” بسؤال عبر رسالة موجهة لدار الافتاء المصرية، يسأل فيها عن الأموال المقترضة من البنك بهدف التمويل
إقترضت مبلغاً من البنك بفائدة لاستثماره، فهل هذا ربا؟
وقال صلاح سيد بسؤاله لدار الافتاء ” لو اخذت فلوس من البنك بنسبة 20% زيادة أي (فائدة) هل سيكون هذا ربا؟ مع العلم القرض بهدف العمل والاسثمار.
وعبر السيد صلاح عن تخوفه من ان يكون هذا المال “حرام” ويعود على حياته بالخراب”.
فأجاب الشيخ ” في هذه الحالة نقول دائما هذا تمويل وليس قرض! وحتى يكون على هذا المبلغ فائدة بنكيه ويكون محرم فهو القرض المحرم وليس التمويل
وأجاز الشيخ ” الاقتراض من البنك تحت مسمى “تمويل” وان يكون الهدف “الاسثمار” لمشروع لأن هذا المال سيعود بالفائدة على آخرين مشاركين في المشروع.
وكرر الشيخ عبارته ” ما تاخذه من البنك لا تسميه قرضاً بل سميه تمويلاً” وبهذه التسمية يكون صحيح!!.
ومع اعتراف الشيخ بإن البنك سياخذ نسبة ٢٠% الا انه اجازها للبنك لانها نسبة ربح من المشروع الذي ينوى عمله.
وفيما اكد الشيخ ان ما نسبته ٢٠ بالمائه ليست فائدة قرض بل “فائده تمويل”، اشترط عمل دراسة جدوى للمشروع وتقديم ما يلزم للبنك من اوراق رسمية تثبت وتبين ان (المال) بهدف التجارة
شاهد فيديو الفتوى من هنا
المصدر: دار الإفتاء المصرية