فرص قبول بسمة الكويتية بـ”اليهودية” مستحيلة لهذه الأسباب
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، بحالة من الجدل والغضب الواسع، على الصعيد العربي عامة والكويتي خاصة؛ بعدما أعلنت المطربة بسمة الكويتية ارتدادها عن الإسلام، واعتناقها اليهودية.
ووجه نشطاء التواصل الاجتماعي الكثير من الانتقادات اللاذعة تجاه الكويتية “بسمة الكويتية” التي تصدرت ترند موقع “تويتر”.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد نور، أستاذ الدراسات العبرية، أن فرص قبول بسمة الكويتية بـ”اليهودية”
مستحيلة.
وبحسب ما نقلته مجلة “هن” عن نور قوله: “إن دخول اليهودية ليس أمرا سهلا بالمرة، نظرا للعقائد الخاصة بالديانة وبالتالي سيتم رفض اعتناق الفنانة الكويتية”.
وأضاف: “اليهودية لا يدخلها أحد بسهولة، ولو الشخص رضع آلاف المرات سيتم رفضه، لأنهم لا يقبلون باعتناق شخص لديانتهم غير بإجراءات غاية في التعقيد والصعوبة.
وتابع الدكتور احمد نور قوله: “دخول الفنانة بسمة الكويتية لليهودية سيقابل بالرفض من اليهود أنفسهم، لأن اليهود يشترطون فيمن يدخل اليهودية أن يكون رضع من ثدي سيدة يهودية 10 رضعات مشبعات”.
يذكر أن اسم المرتدة عن الاسلام الحقيقي ابتسام الحميد، وتشتهر بـ “بسمة الكويتية”، وكانت قد طرحت العديد من الأغاني الخليجية.
وابتعدت عن الغناء على مدار عام كامل ومن ثم عادت في عام 2016 للساحة الفنية مرة أخرى، كما أعلنت أنها ستكون ملكة الغناء العربي فور عودتها إلى الغناء مرة أخرى.
وفي تصريحات إعلامية سابقة لها، قالت إنها تتمنى تقديم “ديو” غنائي مع المطرب ماجد المهندس.
كما احتفت الصحف العبرية بخبر ارتداد بسمة الكويتية عن الاسلام بسبب مهاجمتها النظام الكويتي بقولها انه نظام قمي يهين المرأة ونشر الكاتب والصحفي ايدي كوهين عبر حسابه على موقع تويتر مقطع فيديو لبسمة الكويتية تعلن فيه ارتدادها عن الاسلام.
المصدر: وكالات