وبحسب محامي الأسير محمد العارضة فقد حفر الأسير العارضة فتحة الخروج إلى النفق من الزنزانة وكان هو من نفذها بشكل منفرد حيث قام بقص الحديد وقد استعمل بذلك برغيًا حديديًا كان قد وجده وكان باستطاعة هذا البرغي الدخول بالحديد.
وأضاف: “كان بحوزته قطعة حديدية أخرجها من إحدى الخزائن الخشبية التي ساهمت في قص “الصاج”، المغطي لحفرة المجاري، وبعد انجاز الفتحة بدأ الأسرى بحفر النفق بأدوات صلبة كانت بحوزتهم وإشترك في الحفر الأسير مناضل نفيعات بشكل كبير ومحمد العارضة ويعقوب قادري وأيهم كممجي”.
وأضاف محامي الأسير محمد العارضة: “ما ساعدهم هو مواد البناء التي تركت أثناء “بناء السجن” من قضبان حديد “وأدوات صلبة” وحبال وهذا أراحهم في عملية استكمال حفر النفق”.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.