أثار استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو جدلاً واسعًا. حيث أعرب حازم قاسم، الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، عن استيائه من هذا الاستقبال.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة الأقصى المحلية، أشار قاسم إلى أن هذا اللقاء يأتي في وقت تشهد فيه مناطق فلسطين عمليات عسكرية إسرائيلية واجتياحًا للمسجد الأقصى، معتبرًا أن التطبيع مع إسرائيل يشجعها على تصعيد أعمالها العدائية.
وتم اللقاء بين أردوغان ونتنياهو على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتناولت المباحثات القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب علاقات البلدين.
العلاقات بين تركيا والكيان تدهورت بشكل كبير بعد أحداث مقتل 10 مواطنين أتراك عام 2010 في هجوم إسرائيلي على سفينة تحمل نشطاء داعمين لفلسطين. ومن ثم تصاعدت التوترات والتبادلات بين البلدين حتى تم طرد السفيرين وتعليق العلاقات بينهما.
من المهم أن نذكر أن هذا الاستقبال لنتنياهو يأتي في سياق محاولات تحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل، وتبادل الزيارات المتوقعة بين البلدين.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.