17 نوفمبر 2022
وكان الرئيس التركي اردوغان هنأ نتنـياهو، الأسبوع الماضي، من خلال رسالة بمناسبة فوزه في الانتخابات، وكتب فيها أنه يؤمن بأن الحكومة التي سيشكلها الأخير “ستواصل التعاون بين الدولتين في جميع المجالات، وبشكل يجلب السلام والاستقرار لمنطقتنا”.
وكان نتنياهو قد اتصل هاتفيا مع الطيب أردوغان، عام 2013، من أجل الإعتذار على مهاجمة قوات البحرية الإسرائيلية للسفينة “مافي مرمرة”، ضمن أسطول تركي لكسر الحصار عن غزة، والذي أسفر عن مقتل 10 ناشطين أتراك، عام 2010.
وقال اردوغان في رسالته لنتنياهو، الأسبوع الماضي، إن “هذه دبلوماسية ينتصر فيها جميع الأطراف، طالما أنهم يحترمون القيم المشتركة”.
وشهدت العلاقات بين تركيا والاحتلال توتراً متصاعدا إلى درجة خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية وسحب السفراء من تل أبيب وأنقرة، وذلك منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في العام 2008.
وجرى تعيين سفيرين للدولتين في الأسابيع الأخيرة، وتوقيع اتفاق طيران يسمح بتسيير رحلات جوية بطائرات إسرائيلية، فيما الطيران التركي إستمر بتسيير رحلات جوية دون توقف طوال هذه الفترة.
وكانت السياسة الإسرائيلية العدوانية تجاه الفلسطينيين نقطة توتر مع تركيا.
وأعلن حزب الليكود، أمس، أن نتنياهو ورئيس حزب “عوتسما يهوديت”، إيتمار بن غفير، اتفقا على أن تنص الاتفاقيات الائتلافية على شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية خلال 60 يوما منذ تشكيل الحكومة الجديدة، وتعديل قانون الإنفصال عن غزة، بحيث يسمح بعودة المستوطنين إلى مستوطنة “حوميش” وشرعنة البؤرة الاستيطانية “إفياتار”.
وطالبت السلطة الفلسطينية، اليوم، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بممارسة ضغوط نتنياهو من أجل عدم تنفيذ الاتفاق مع بن غفير، بشأن تعميق الاستيطان وتوسيعه.
وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.