لم يستسلم.. ترامب يخطّط لإطلاق منصة تواصل اجتماعي “خاص به”
غزة الحدث الإخبارية
لم يرفع دونالد ترامب راية الاستسلام بعد حظر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو لا يفكر الآن بفتح حساب جديد على تويتر مثلاً، الذي قام بأغلاق حسابه القديم، بل يسعى لإمتلاك شبكة اجتماعية “خاصة به” وجديدة تجذب الملايين، معتمدا بذلك على شهرته الواسعة.
ذكر مستشار ترامب الأحد (21 مارس/آذار) أن رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب، الذي أغلق تويتر حسابه منذ كانون الثاني/يناير سيعود لاستخدام الشبكات الاجتماعية خلال ثلاثة أشهر عبر “منصته الخاصة”،.
هذا ما قاله جيسون ميلر لشبكة فوكس نيوز “أعتقد أننا سنشهد عودة الرئيس دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي ربما في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر عبر منصته الاجتماعية الخاصة”.
ولم يكشف عن مزيد من التفاصيـ.ـل حول “المنصة الاجتماعية” تلك مكتفياً بالإشارة إلى عـقد عدة اجتماعات في منتجع “مارالاغو”، مقر إقامة الملياردير الجمهوري في ولاية فلوريدا.
كما أكد السيد ميلر”العديد من الشركات قامت بالإتصال بالرئيس السابق دونالد ترامب وليس شركة واحدة” و “هذه المنصة الجديدة ستكون ضخمة وسيرغب بها الجمـيع وستجذب هذه المنصة الجديدة الملايين والملايين، وعشرات ملايين المشتركين”.
من الجدير بالذكر إن موقع تويتر، الذي كان أداة التواصل المفضلة للرئيس الأمريكي السابق خلال حملته الانتخابية وولايته الرئاسية، قام بحذف حساب دونالد ترامب الشخصي الذي كان يتابعه 88 مليون متابع بعد أعمال الشغب التي قام بها مناصروه خلال اقتحامهم مبنى الكونغرس الأمريكي لساعات في 6 كانون الثاني/ يناير.
تزامناً مع تعليق مواقع تواصل وشبكات اجتماعية مثل فيسبوك ومواقع أخرى مثل سناب شات ويوتيوب وإنستغرام أيضا حسابات الرئيس السابق الذي غادر البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير بعد هزيمته في الانتخابات أمام الديموقراطي جو بايدن تشرين الثاني/ نوفمبر.
ومنذ ذلك الوقت، يندر سماع رسائل دونالد ترامب القوية والمُدوية التي تخللت الحياة السياسية الأمريكية، على الرغم من أنه لا يزال مؤثرًا داخل الحزب الجمهوري ولا يستبعد من الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2024.
وخلّف قرار مزقع تويتر بإغلاق نهائي لحساب الرئيس الأمريكي السابق ترامب ضجة واسعة في العالم بين مؤيد ومعارض للقرار، وجاء القرار بعد سلسلة إجراءات اتخذها تويتر ضد حساب ترامب.
القرار بحذف حساب ترامب شهد ردود عالمية وعلى مستوى الحكومات التي كان أبرزها الحكومة الألمانية، حيث قال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية آنذاك، إنه “من الممكن التدخل في حرية التعبير.
المصدر: DW
