مجدلاني يكشف مصير رواتب موظفي السلطة بغزة
فلسطين – غزة الحدث
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، السبت، أن المناخ السياسي موات اليوم، وأفضل من أي وقتٍ مضى، لحل أزمة رواتب موظفي السلطة الفلسطينية بقطاع غزة.
وقال أحمد مجدلاني في تصريحات صحفية له: “اليوم المناخ السياسي موات، وأفضل من أي وقت مضى لحل أزمة رواتب الموظفين، في ضوء التوافق على إجراء الانتخابات، وفي ضوء الذهاب للمصالحة وإنهاء الانقسام، وأيضاً في إطار التحضير لموازنة عام 2021”.
وأوضح مجدلاني، أن “الرواتب حتى اللحظة مربوطةٌ بالموازنة الجديدة”، مشيراً إلى أن “الحكومة لغاية اليوم تعمل بموازنة الطوارئ، لذلك لن يكون بمقدور الحكومة، أن تدفع للموظفين رواتب كاملة”، مشدداً على أن هذا الموضوع “قابلٌ للمعالجة في ضوء التطورات القادمة”.
واعتبر مجدلاني “أن إصدار المراسيم الرئاسية، بإجراء الانتخابات على التوالي، وبشكلٍ مترابط، وفي السقف الزمني المحدد، خطوةً ضرورية ومدخلاً اصيلاً لإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة، والشراكة السياسية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأضاف: “هذه الخطوة كانت مهمةً وضرورية، ولذلك يمكننا أن نُطلِق على عام 2021 عام الديمقراطية في فلسطين، حيث سيجري خلاله سلسلة انتخابات تشريعية، رئاسية، ومجلس وطني، وعليه سيكون عام إعادة بناء النظام السياسي، والوحدة الوطنية الفلسطينية”.
ونوه مجدلاني إلى أن “لدينا هذا العام جهدٌ كبير، وكذلك آمال كبيرة نستطيع البناء عليها؛ لمعالجة العديد من الإشكاليات الداخلية، التي تولّدت جراء الانقسام الذي دام 13 سنة”.
وتابع قوله: “الميزة الرئيسية في هذه الانتخابات، أنها ربطت بمسار واحد وبخارطة طريق وبجدول زمني ما بين إنهاء الانقسام والشراكة الوطنية السياسية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية”.
وأعرب مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن اعتقاده، بأن الانتخابات ليست فقط حقاً دستورياً لكل مواطن ومواطنة فلسطينية؛ بقدر ما هي ضرورية من أجل تجديد النظام السياسي الفلسطيني، وتجديد بنيته وشرعيته، وإعادة الوهج الديمقراطي للحياة السياسية والمجتمعية في فلسطين.
وفيما يتعلق بلقاء الأمناء العامين للفصائل المقرر عقده في القاهرة الأسبوع المقبل، لفت مجدلاني إلى أنه بحاجة لترتيب مُسبق وجيِّد مع الأشقاء في مصر، وأيضاً من المهم الاتفاق على جدول أعمال، ومضمون اللقاء.
واضاف قائلاً: “نحن لا نريد أن نذهب للقاء من أجل اللقاء، اللقاء يجب أن يكون محدداً، ومحصوراً في إطار مناقشة القضايا المتعلقة بإجراء الانتخابات”.
وطرح السيد مجدلاني ضرورة الاتفاق على ميثاق شرف وطني بين كل الفصائل والكتل الانتخابية، التي ستشارك في العملية الانتخابية، بحيث يُركز على الجوانب الجوهرية التالية: الابتعاد بالحملات الانتخابية عن التشهير والتطاول… والتخوين والتكفير وكل ما يمس بكرامة اللوائح الأخرى والمرشحين الآخرين،
وقال نريد توافقاً ما بين القوى على احترام نتائج هذه الانتخابات، أياً كانت هذه النتائج، لأن ذلك سيفتح الباب أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل الطبقات الفائزة في هذه الانتخابات، وحكومة الوحدة الوطنية هي التي سيكون برنامج عملها الأساسي، معالجة كافة آثار الانقسام، التي نشأت منذ عام 2007 حتى الآن.
المصدر: فلسطين الآن
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.