محمد بن سلمان نرفض ربط الاسلام بالارهاب والتطرف لم يعد مقبولا في المملكة
أبرز ما جاء في تصريحا الأمير محمد بن سلمان وولي العهد في كلمته الضافية في مجلس الشورى.
واثقون من قدرتنا في خفض نسبة البطالة إلى 7% بحلول 2030.
وقال ولي العهد السعودي ان المرأة السعودية تعيش مرحلة تمكين غير مسبوقة، وباتت شريكًا للرجل في تنمية وطننا دون تفرقة.
من أهدافنا تحسين دخل المواطن السعودي.
وأكد رفض المملكة ربط الإسلام والإرهاب.
وقال عملنا اليوم أصبح استباقي، وسنستمر في الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا .
سيكون هدفنا التالي هو تحسين دخل المواطن.
واضاف “ليس لدي أدنى شك -ان شاء الله- باننا سنتجاوز مستهدف 2030 البالغ 62% في 2025مما يعني أننا سنتجاوز المستهدف في عام 2030”.
واكد الأمير بن سلمان انه قدم وعوداً في عام 2017 بأنه سوف يقضي على التطرف فوراً، وانه بدأ فعلياً حملة جادة لمعالجة الأسباب والتصدي للظواهر. خلال سنة واحدة،
وقال استطعنا أن نقضي على مشروع أيديولوجي صُنع على مدى 40 سنة.
سنكون أحد أعلى دول العالم في نسبة تملك المساكن..خلال العشرين سنة الماضية كانت قائمة انتظار المواطن للمسكن تصل إلى 15 سنة تقريباً واليوم أصبح الاستحقاق بشكل فوري.
استطعنا مضاعفة حجم صندوق الاستثمارات العامة من 560 مليار ريال الى ما يزيد عن 1.3 ترليون ريال تقريباً،
وبخطى ثابتة نحو تحقيق هدف رؤية 2030 بأن تتجاوز أصول الصندوق 7 ترليون ريال.
وقال ان المملكة ووضعت رؤية 2030 الوصول إلى نسبة بطالة 7% في العام 2030 كإحدى أهدافها.
اليوم لم يعد التطرف مقبولاً في المملكة العربية السعودية، ولم يعد يظهر على السطح.
بل أصبح منبوذاً ومتخفياً ومنزوياً،
ومع ذلك سنستمر في مواجهة أي مظاهر وتصرفات وأفكار متطرفة.
محمد بن سلمان إزدراء الاديان سيخلق بيئة خصبة للتطرف والارهاب
وقال ولي العهد السعودي ان الفساد انتشر في المملكة خلال العقود الماضية مثل السرطان، وأصبح يستهلك 5% إلى 15% من ميزانية الدولة،
مايعني أداء 5% إلى 15% أسوا على أقل تقدير في مستوى الخدمات والمشاريع وعدد الوظائف وما إلى ذلك،
ليس فقط لسنة أو سنتين،ولكن تراكمياً على مدى ثلاثين سنة
وأعرب عن امله ان يتوقف العالم عن ازدراء الأديان ومهاجمة الرموز الدينية والوطنية تحت شعار حرية التعبير لان ذلك سيخلق بيئة خصبة للتطرف والإرهاب.
وقال أصبحنا الدولة الأولى في سرعات الجيل الخامس، ومن ضمن الدول العشر الأولى عالمياً في سرعات الإنترنت المتنقل بعد ما كنا خارج قائمة أعلى 100 دولة،
وضاعفنا عدد المنازل المرتبطة بشبكة الألياف الضوئية 3 مرات من مليون منزل إلى من 3.5 مليون منزل.