كتب : أسامة الأطلسي
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مساء الثلاثاء مقتل جندي قرب نابلس بعد أقل من 3 أيام على مقتل مجندة إسرائيلية آخرين على حاجز شعفاط العسكري.
وقررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فرض حصار على نابلس وغلق المعابر المؤدية للمحافظة في خطوة اعتبرها المحللون نذير عملية عسكرية واسعة قد تشنها القوات الإسرائيلية داخل المحافظة.
وقال الجيش الإسرائيلي أن “إغلاق الحركة والطرق إلى مدينة نابلس ومنها”، تأتي في إطار “رفع وتيرة النشاطات الأمنية في منطقة نابلس”.
هذا وذكرت مصادر فلسطينية أن المواطنين في نابلس يتوقعون السيناريو الأسوأ وهو أن يعقب قرار الحصار الشامل على المدينة جملة من القرارات التنكيلية الأخرى التي قد تشمل الغاء تصاريح العمل داخل الخط الأخضر وفرض المزيد من القيود على البضائع والسلع.
وبحسب المصادر ذاتها فان التجار ورجال الاعمال في نابلس قلقون من تبعات استمرار التوتر في محافظات الضفة على مداخيلهم بعد سنة صعبة عاش خلالها الاقتصاد الفلسطيني جملة من العثرات.
وذكرت وسائل إعلامية عبرية ان رئيس الحكومة الإسرائيلية يائيير لابيد قد يوجه بشن عملية عسكرية شاملة في نابلس في حال لم يتم احتواء الوضع الأمني لاسيما مع تكرر الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجنود الإسرائيليين.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد،قد أجرى الأسبوع الماضي بحسب قناة كان مباحثات مع قادة الجيش وجهاز المخابرات “الشاباك” حول الوضع في الضفة، وخاصة في محافظتي جنين ونابلس وسط توقعات بأن يصعد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة.
على صعيد اخر دعا السفير الأمريكي في إسرائيل توم نيديس الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الى ضرورة العمل الفوري على خفض التصعيد في الضفة.
وقال السفير” إنه على السلطة الفلسطينية العمل أكثر لمنع تصاعد العمليات، ويجب على إسرائيل أيضا أن تمنع قتل الأبرياء.”
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.