مخطط جديد في غزة: “أحياء محمية” وعمدة جديد بعد الحرب

مخطط جديد في غزة: “أحياء محمية” وعمدة جديد بعد الحرب

22 أكتوبر 2024

كشف موطي كهانا، رجل الأعمال الإسرائيلي – الأميركي وصاحب شركة “جي دي سي”، عن مخطط جديد لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة. وفقاً لتصريحات كهانا، سيتم إنشاء “أحياء محمية محاطة بجدران” في القطاع، وهو ما يسعى جاهداً لتجنبه وصفها بالغيتوات، مستوحياً من تجارب الحرب العالمية الثانية. هذه الأحياء، وفقاً لخطته، ستكون تحت إشراف قوات من جنود النخبة السابقين من الجيشين الأميركي والبريطاني.

تتولى شركته، المختارة من قِبَل إسرائيل والولايات المتحدة، مهمة توزيع المساعدات الإنسانية لسكان غزة. يقول كهانا إن هذه الأحياء ستُغرق بالطعام والمساعدات الإنسانية، محاولاً إقناع العالم بأنها ستوفر مستقبلاً أفضل لسكان القطاع.

كما أكد أن شركته ليست بديلاً للجيش الإسرائيلي، بل تهدف إلى حماية المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى المدنيين.

المخطط المثير للجدل، الذي نضج بعد سبعة أشهر من التواصل بين شركته ووزارتي الأمن الإسرائيلية والأميركية، يتضمن إنشاء ما وصفه كهانا بـ”فقاعات إنسانية” محمية ومعزولة عن العناصر الإرهابية، على حد زعمه.

وأضاف أن قوات شركته ستواجه أي محاولة لسرقة المساعدات باستخدام الرصاص المطاطي والمياه، مع إمكانية تصعيد العنف عند الضرورة.

كهانا، الذي وصف نفسه بـ”العمدة الجديد” لغزة، أكد أن هذه الأحياء ليست غيتوات، مشيراً إلى أن سكان غزة سيتمكنون من الدخول والخروج بحرية. ورغم ذلك، لا يمكن إغفال الشبهات التي تثار حول الأهداف الحقيقية لهذا المشروع، خصوصاً في ظل استهداف المنظمات الإنسانية الدولية وتضييق الخناق على عملها في القطاع.

في سياق متصل قال القيادي بحركة حماس، أسامة حمدان: شعبنا هو فقط من يقرر تفاصيل وأجندات اليوم التالي للحرب، ولن يكون هذا اليوم إلا فلسطينياً خالصاً.

شارك