27 نوفمبر 2022
وجاء قرار فصل الطبيب محاجنة بعد موجة من التحريض من قبل الإعلام الإسرائيلي واستدعائه لجلسة استماع مع إدارة مستشفى هداسا عين كارم في مدينة القدس، فيما تقرر فصل الطبيب من عمله بشكل نهائي، حسب شقيقه المحامي خالد محاجنة.
ورقد الفتى المصاب (محمد أبو قطيش) “16 عامًا” من سكان بلدة عناتا للعلاج في المستشفى، والذي ادعت الشرطة الإسرائيلية أنه نفذ عملية طعن في القدس أصيب فيها مستوطن بجروح خطيرة.
وقال الطبيب أحمد محاجنة في تصريح صحفي إنه “في يوم 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2022 تم الإحتفال بنجاح أطباء في المستشفى، وحينها تبقى بعض الكعك، وقررنا نحن الأطباء توزيع الحلوى على المرضى، وكان من بين المرضى الفتى المصاب (محمد أبو قطيش)، تواجدت في الغرفة لحظة تقديم الحلوى من العاملة في المستشفى، وحينها جاء الشرطي وسأل عن الطبيب الذي تواجد في الغرفة، إذ جاء الشرطي وبدأ بالصراخ.
تم التحقيق معي من قبل الشرطة ومعظم التحقيق تمحور حول عمل شقيقي المحامي خالد ووالدي المحامي رسلان، في هيئة شؤون الأسرى، وتم إستغلال هذا الجانب بالتحقيق، والغريب أن التحقيق حصل بعد الحفل في القسم بثلاثة أسابيع، وهذا غير منطقي أبداً، والهدف الأساسي هو فصلي من العمل”.
وأضاف الطبيب محاجنة أنه “خلال أخذ الإفادات تم التوجه للممرضات اللواتي يسكن في المستوطنات، وتم زج كلام على لساني بأنني قلت أن الفتى ‘شهيد’ وفي مفهمونا الشهيد هو الميت وهذا ليس شهيد لأنه ما زال على قيد الحياة”.
وأضاف، إلى أنه “منذ تولي والدي وشقيقي قضية أسرى سجن جلبوع وأنا ملاحق من هذه العصابة، والآن حققوا مرادهم بفصلي من العمل”.
وختم الطبيب أحمد محاجنة قوله بأن “القرار عنصري وغير منطقي وليس قانونيا. على الرغم من أنني بذلت كل قواي العملية والعلمية في مستشفى هداسا، لكن في النهاية تم فصلي بقرار مجحف”.
من جهته قال المحامي خالد محاجنة : “فصل شقيقي الطبيب أحمد محاجنة جاء بعد حملة من الملاحقة والتحريض علينا كعائلة من قبل الإعلام الإسرائيلي، وواضح أن قرار الفصل جاء بعد ضغط من المخابرات الإسرائيلية”.
وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.