مشاركة فريقيْن إسرائيليين في رالي داكار بالسعودية.. هل هو مقدمة للتطبيع؟
وفي ذات السياق أكد جاي معيان، مستشار رئيس الوزراء الإسرئيلي السابق آرئيل شارون، فيديو على صفحته في موقع تويتر، وأرفقه بتعليق قال فيه: “لأول مرة: وفد ريآضي من إسرائيل في المملكة السعودية يشترك في سباق رالي داكار. يوم للتاريخ! الرياضة في خدمة السلام بين عيال العمومة”.
وفي ذات الشأن كتب الصحفي الإسرائيلي، أميشاي شتاين: “يشارك فريقان إسرائيليان حالياً في سباق رالي داكار هذا العام في السعودية. دخلوا إلى هناك بجوازات سفر إسرائيلية وبعلم السلطات هناك”.
وفيما حاول عدد من المغردين السعوديين تكذيب الخبر، اعتبر بعضهم أن مشاركة إسرائيل في رالي داكار “طبيعية” باعتباره ظاهرة دولية، حيث دوّن مستخدم على تويتر يدعى عبد العزيز بن سعود: “الوفد الإسرائيلي رياضي بحت ومشارك بمحفل عالمي، وبما أن المملكة السعودية مستضيفة لهذه المسابقة، من الطبيعي ان يكون هنالك العديد من الجنسيات ومختلفها، وهذا لا يعني أن هنالك تبدلا في القرار السياسي فالقرار السياسي واضح وضوح العيان”.
فيما وضح مستخدم آخر (محمد السدحان) صورا قال إنها تؤكد مشاركة الرياضيين الإسرائيليين بجوزات سفر بلجيكية وليس إسرائيلية، وعلق بقوله: “يحتاج الاسرائيلي للدخول للسعودية مستخدما جوازه ان تعترف السعودية بإسرائيل أصلا. وحيث ان السعودية لا تعترف باسرائيل اصلا فهي لا تعترف بجوازها ولذلك دخل الفريق بجوازات (بلجيكية)، لان السعودية تعترف ببلجيكا وتمتلك علاقات معها. هذا نظام واضح ومعلن ولا يحتاج الى الاستغفال”.
وفي وقت سابق كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، قد أكد في وقت سابق أن بلاده تؤيد التطبيع الكامل مع إسرائيل لكن “ينبغي أولا إقرار اتفاق سلام دائم وكامل يضمن للشعب الفلسطيني دولتهم بكرامة”.
المصدر: تويتر+وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.