صرح نتنياهو قائلاً: “أعتقد أن الرسالة وصلت لهم ولأطراف أخرى في المنطقة، حيث شهدوا قوتنا وقدراتنا”.
وأضاف: “إذا كان هناك حاجة لتجديد عملية الردع، فسنقوم بذلك، لقد قمنا بتغيير المعادلة”.
وأشار إلى أنه تم تنظيم مسيرة الأعلام، التي شارك فيها آلاف الأشخاص، رغم التهديدات وبسببها، وتم تنفيذها وفقًا للخطة الموضوعة.
وحضر الآلاف من المستوطنين وعدد من وزراء حكومة الاحتلال مسيرة الأعلام الاستفزازية، التي انتهت في حائط البراق، وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية.
أفادت إذاعة جيش الاحتلال بوصول وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست، يولي إدلشتاين، ووزير الطاقة، يسرائيل كاتس، للمشاركة في مسيرة الأعلام بالقدس، وسط تجمع مئات المستوطنين قرب باب العمود قبل بدء المسيرة.
من جهته، أغلقت قوات الاحتلال مداخل منطقة باب العامود في القدس المحتلة لمنع سكان القدس من الوصول إليها، وتأمين مسيرة الأعلام للمستوطنين.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.