تحدثت مصادر إعلامية فلسطينية في القدس الشرقية المحتلة عن مساعي فلسطينيي الداخل لاستعادة نسق حياتهم الطبيعية التي تأثرت بشكل مباشر نتيجة التصعيد الأخير الذي شهدته البلاد.
ويعمل الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة الى ضمان عودة سريعة إلى أعمالهم التجارية التي شهدت الفترة الأخيرة انتكاسة كبيرة بسبب الانفلات الأمني الذي عايشته القدس الى جانب الصدامات اليومية من الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وساد هدوء نسبي مؤخرا حي الشيخ جراح بعد أكثر من شهر من اندلاع المواجهات بين سكان الحي والقوات الإسرائيلية رفضا لسياسات التهجير القسري التي تعتمدها إسرائيل في المدينة.
ومن المنتظر أن تبدأ جولة جديدة من المواجهة بين الفلسطينيين والجمعيات الاستيطانية في أروقة المحاكم بعد تعهد السلطة الفلسطينية وعدد من المحامين الدوليين بتدويل القضية وطلب تدخل المحكمة الجنائية الدولية.
هذا وأشارت مصادر مطلعة نقلا عن أحد القيادات الحمساوية أن رئيس حماس في غزة يحيي السنوار يشعر بخيبة أمل من الانتقادات التي توجه لحماس في القدس واتهامها بالتملص من مسؤوليتها الأخلاقية بالوقوف إلى جانب المقدسيين.
واتهمت حماس في الأيام الأخيرة باستعمال القدس كورقة ضغط لتحقيق مصالح سياسية على حسابهم حيث سارعت حماس لتوقيع هدنة مع الجانب الإسرائيلي رغم استمرار السياسات الاستيطانية لدولة الاحتلال بالقدس الشرقية المحتلة.
ويرى يحيى السنوار وعدد من قيادات حماس أن دعوات التهدئة في القدس يخدم بشكل مباشر أجندة إسرائيل داعين المقدسيين الى ضرورة مواصلة النضال والمواجهة مع القوات الإسرائيلية بصفة يومية.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.