غزة الحدث الإخبارية
ككل عام في مثل هذا اليوم يتذكر الفلسطينيون راشيل كوري المناضلة المدافعة عن حقوق الإنسان في ذكرى مقتلها
١٦ آذار ٢٠٠٣ ارتقت راشيل كوري دهساً تحت بلدوزر اسـرائيليـة في رفح في قطاع غزة.
قتلت بطريقة وحشـ ـية وهي تتصدى للجرافات الإسرائيلية بجسدها النحيل الأعزل، رافضة لهدم بيوت مواطنين فلسطينيين في غزة.
قالت النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية هدى نعيم، يوم الثلاثاء، إن دماء المناضلة راشيل كوري ستبقى لعنة تلاحـ ـق الاحتلال، وأن موتها جريمة ضد الإنسانية، وذكراها ستبقى حاضرة في تاريخ شعبنا الفلسطيني.
وأكدت نعيم، أن الاحتلال انتـهك حقوق الإنسان والقانون الدولي بقتله راشيل كوري، مشددة على أن عدم إدانة مجـ ـرمي الاحتلال ومعاقبتهم يعطي ضوءًا أخضر لارتكاب الاحتلال المزيد من الجرائم بحسب وكالة “صفا”.
أوضحت هدى نعيم أن “المناضلة كوري عبرت عن أسمى معاني الإنسـ ـانية من خلال تضحيتها دفاعًا عن الحق الفلسطيني، وسيبقى شعبنا يستذكر تضحيتها ونضالها في وجه آلة القتل الصهـ ـيونية”.
ودعت النائب “هدى نعيم”، لملاحقة المجرمين الإسرائيليين في المحاكم الدولية كمجرمي حرب، “فالصمت على جرائم الاحتـ ـلال يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
و راشيل كوري ناشطة حقوقية أمريكية قُتلت عام 2003 تحت جنازير جرافة إسرائيـ ـلية، عندما كانت تحاول منع الجنود من هدم بيت فلسطيني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
المصدر: وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.