ووصفت القيادات الحمساوية الدور الأردني بالضعيف وغير الكافي في ظل استمرار الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى من قبل عدد من المستوطنين.
وبحسب المصادر ذاتها، فان حـماس تسعى لإقناع المقدسيين بعدم الاصغاء لتعليمات دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المنوطة بشؤون المسجد الأقصى نظرا للوصاية الهاشمية على المسجد، في خطوة تهدف أساسا لتقليص النفوذ الأردني على الأقصى.
وكان رئيس حركة حـماس في الخارج، خالد مشعل قد صرح خلال مشاركته في ندوة بعنوان “المسجد الأقصى ومكانته لدى الأمة”، أن حماس أخبرت الوسيط القطري بأن “غزة لا تريد التصعيد، لكن لها مسؤولياتها، ويجب وقف التصعيد في القدس”.
بدوره فقد أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالا هاتفيا بالملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وجرى خلال الاتصال بحسب ما نقلته وكالة وفا استعراض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، خاصة ما يجري في مدينة القدس “.
هذا واتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق، والتحرك المشترك على الساحة الدولية، وإجراء الاتصالات مع الأطراف المعنية لوقف أي تجاوزات في المسجد الاقصى.
كما بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن المستجدات الأخيرة في المسجد الأقصى والجهود المبذولة لمنع انزلاق الوضع الأمن.
وأكد الوزيران استمرار التنسيق والعمل المشترك لإنهاء التصعيد، ومنع تفاقم دوامة العنف التي تنعكس سلباً على الجميع من أجل استعادة التهدئة الشاملة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.