وفاة القارئ المصري محمد عبد العليم بدوي 42 عامًا بأزمة قلبية
كشفت وكالات اخبارية مصرية، اليوم الاثنين، عن تفاصيل وفاة القارئ المصري محمد عبد العليم بدوي البالغ من العمر 42 عاماً، بأزمة قلبية، بعد إعتراض بعض أهالي قرية مجريا التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، على خطبته الجمعة بالمسجد الشرقي.
ووفقاً لصحيفة “أخبار اليوم” المصرية، فإن المصلين بدأوا بالتنمر عليه أثناء نهوضه لأداء خطبة الجمعة، بعد تغيب خطيب الجمعة الأساسي، لافتة الى أن البعض حاول إخراجه من المسجد.
وأكدت “اخبار اليوم”، أن بعض المصلين الموجودين في المسجد، بدأوا بالتنمر عليه بألفاظ قاسية أثناء إلقائه الخطبة، ثم أخرجوه من المسجد.
وأشارت المصادر ذاتها، أن القارئ محمد عبد العليم بدوي، قد تعرض لأزمة نفسية قاسية بعد عودته للمنزل، إلى أن توفي بأزمة قلبية بعد ساعات قليلة من إخراجه من المسجد.
وبحسب عميد معهد القلب السابق، جمال شعبان، فإن “الحزن يكسر القلب، الحزن يسبب جلطة القلب، الحزن يؤدي إلى الموت المفاجئ، والشيخ محمد عبد العليم أصيب بحالة حزن كبيرة وانكسر قلبه”.
وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة في القرية، حيث طالب البعض، عائلة القارئ الراحل برفع قضية سب وقذف قصاصا للقارئ الراحل ممن آذوه، فيما دعا آخرون لجبر الخواطر وإحترام مشاعر الناس واتباع تعاليم النبي الكريم.