وذكرت وول ستريت جورنال، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قد صرخ في وجه مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان، خلال إجتماع جمعهما في سبتمبر الماضي، بسبب قضية الصحفي الراحل السعودي جمال خاشقجي.
ووفقاً للصحيفة، فإن ولي العهد السعودي أكد خلال الاجتماع أنه لا يريد نقاش هذا الموضوع مرة أخرى، داعيا الولايات المتحدة إلى أن تنسى طلبها مضاعفة انتاج النفط.
وأوضحت الصحيفة أن بن سلمان رفض تلقي اتصالاً هاتفيا من الرئيس الأمريكي (جو بايدن)، بعد محاولات حثيثة من البيت الأبيض لترتيب مكالمات بين بايدن والقادة الفعليين للسعودية والإمارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة بين المملكة السعودية والولايات المتحدة، قد تطورت مؤخرا، عقب الانتقادات الأمريكية للحرب في اليمن وقضية خاشقجي، بالإضافة إلى رفع الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية.
وأوضحت أن البيت الأبيض أراد من المملكة العربية السعودية زيادة معدلات ضخ النفط من أجل تخفيض أسعاره والتأثير على الميزانية الروسية التي تنتفع من أسعار النفط العالية، إلا أن المملكة لم تستجب وظلت ملتزمة مع المصالح الروسية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين أن المخاطر بالنسبة للولايات المتحدة هي توطيد الرياض علاقاتها مع الصين وروسيا أو تبقى محايدة في موضوعات مثل أوكرانيا.
القدس العربي
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.