فلسطين الأحد/8/مايو/2022
قال عماد صبيحات والد الأسير صبحي صبيحات الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية مستوطنة “إلعاد”، إن حكومة الاحتـلال تتحمل المسؤولية عن كل الأحداث بعد الجـرائم التي ارتكبتها في المسجد الأقصى.
وأضاف صبيحات في لقاء صحفي: وضع صبحي المادي جيد وكان يخطط لشراء شقة، لكن عندما رأى الاعتداءات التي نفذها الاحتـلال ضد المصلين المسجد الأقصى كان يبكي كثيراً.
وتابع والد المعتقل صبحي صبيحات: أي فلسطيني يرى هذه الاعتداءات قد يفكر بتنفيذ عملية، وأنا أعرف وحشـية الاحتلال ورأيت الدمـاء على جسده بعد اعتقاله، ووكلت أمري لرب العالمين.
وأكد صبيحات أن “اعتداءات الاحتـلال والمسـتوطنين في المسجد الأقصى كانت تثير مشاعر الغضب داخل صبحي”.
وتعليقاً على قرار الاحتـلال بهدم منزل عائلة صبيحات، قال: نحن نعيش على أرضنا، نتوقع من الاحـتلال عمل كل شيء وقد وكلنا أمرنا لرب العالمين.
من جانبه قال صبحي صبيحات، جد الشاب صبحي، منفذ عملية إلـعاد برفقة الشاب أسعد الرفاعي، إن ما قام به حفيده “ردة فعل طبيعية على جـرائم الاحـتلال الإسرائيلي واعتداءاته في القدس والمسجد الأقصى المبارك وعلى النساء تحديدًا”.
وأضاف صبيحات الجد في تصريح صحفي ، اليوم الأحد، إن ما شاهده حفيده “أسوة بكافة أبناء الشعب الفلسطيني على شاشات التلفاز شبكات التواصل الاجتماعي من هجمـات ينفذها المسـتوطنون بحق الفلسطينيين العزل سبب رئيسي لما قام به”.
وأشار الجد صبيحات إلى أن حفيده “كان يتجهز لعقد قرانه، ولكن أحداث الأقصـى آلمته كثيراً”، معربا عن “تخوفه على مصيره، خاصة بعد نشر الاحتلال مقاطع مصورة لعملية الاعتقال، حيث ظهر الشاب مقيداً وملقى على وجهه على الأرض، فيما يحيط به عناصر الشرطة والجيش الإسرائيلي من كل الجهات”.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صبحي صبيحات وأسعد الرفاعي، من بلدة رمانة قضاء جنين، اليوم بعد مطاردة استمرت لعدة أيام بزعم تنفيذهما عملية في مستوطنة “إلعاد” أدت لمقتـل ثلاثة مستـوطنين.
المصدر: وكالات