الثلاثاء/28/يونيو/2022
رصد استطلاع رأي مؤسسة “غالوب” الأميركية المختصة بقياس مؤشر التجارب السلبية والإيجابية التي تتعرض لها الشعوب حول العالم أكثر الشعوب توترا وحزنا بالعالم.
وعلى الرغم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية على مدار أكثر من 74 عامًا من الاحتلال، والوضع الاقتصادي السيء، وتفشي البطالة، والانقسام الفلسطيني، إلاً أن هذه المؤسسة الأمريكية تجاهلت معاناة الفلسطينيين، في مؤشر إلى تعرضها لضغوط سياسية من الإدارة الأمريكية المنحازة تماماً لـ”إسرائيل”.
ووفقا لنتائج الإستطلاع الأمريكي، فإن العراقيين واللبنانيين هم ضمن أكثر شعوب توتراً وحزناً، ضمن استطلاع شمل 100 دولة جرى عن النصف الثاني من العام 2021 وبداية العام 2022.
وتصدرت دولة لبنان قائمة أكثر الشعوب غضباً، تليها تركيا ثم أرمينيا ليأتي العراق رابعا وأفغانستان خامساً.
وبحسب الإستطلاع لأكثر الشعوب في العالم توترا وحزنا، فإن 49% من اللبنانيين، قد عانوا من الغضب في اليوم السابق للاستطلاع، وهو أعلى معدل مسجل في أي مكان في العالم.
ونقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين، تأكيده أن السبب وراء ذلك هو الظروف التي يمر بها الشعب اللبناني حالياً وخصوصا وأن الليرة اللبنانية فقدت 95% من قيمتها، والبطالة ارتفعت بشكل كبير، ووصل التضخم الى 250% خلال عامين.
وأشار الباحث شمس الدين إلى أن الخدمات العامة في لبنان في حالة تراجع رهيب، ويكاد الشعب اللبناني يرى التيار الكهربائي ساعتين فقط يوميا، واصفا الشعب اللبناني بـ”الأكثر غضباً والأقل تعبيراً عن حالة الغضب”.
وفيما يتعلق بالعراق، فيرى الخبير الاقتصادي باسم أنطون، أنه يعاني من ظروف عصيبة وصعبة جدا على الناحية الاقتصادية والسياسية.
ونقل “سكاي نيوز عربية” عن أنطون قوله: “كما أنه لم يتم تنفيذ الوعود غير الدقيقة التي أعطيت للشعب، مما جعلته في وضع عصيب وثوري وغير قادر على تصديق أحد.
ولفت إلى أن العراق يعاني من مشاكل النقل والازدحام وانقطاع التيار الكهربائي وتوقف الماكينة الاقتصادية والصناعية.
سكاي نيوز + وكالات