بعد 86 يوماً من الإضراب عن الطعام الأسير خضر عدنان يرتقي شهيدا

استشهد الأسير القيادي في حركة الج هاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان، فجر اليوم الثلاثاء، بعد 86 يوماً من الإضراب عن الطعام، رفضًا لاعتقاله في سجون الاحتلال.

استشهد الأسير القيادي في حركة الج هاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان، فجر اليوم الثلاثاء، بعد 86 يوماً من الإضراب عن الطعام، رفضًا لاعتقاله في سجون الاحتلال.

وبحسب المصادر الإسرائيلية ، فقد الأسير خضر عدنان الوعي فجر اليوم في زنزانته في سجن الرملة، ليتم نقله إلى مستشفى أساف هاروفيه، حيث أعلن عن استشهاده.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن مصلحة السجون أبلغت الأسرى بشكلٍ رسمي باستشهاد الأسير خضر عدنان، معتبرةً ما حصل مع عدنان عملية اغتيال.

واعتبر المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، “استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان دليل آخر على جر يمة الا حتلال المستمرة بحق الأسرى”.

وكانت آخر جلسة للنظر بالإفراج عن الأسير عدنان، قد عقدت يوم الأحد 30 نيسان/ أبريل، حيث رفضت محاكم الاحتلال كل الالتماسات المقدمة للإفراج عنه بكفالة مالية.

وحذرت عائلة الأسير خضر عدنان على مدار الأسابيع من استشهاده في أي لحظة، نظرًا لخطورة وضعه الصحي، ومماطلة محاكم الاحتلال بإصدار قرار بالإفراج عنه.

والشيخ خضر عدنان (44 عامًا)، من بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين، متزوجٌ وأب لتسعة أبناء، تعرّض للاعتقال لدى الاحتلال 12 مرّة، وأمضى نحو 8 سنوات في الاعتقال معظمها في الاعتقال الإداري، وأضرب خلالها عن الطعام 6 مرّات، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.

ويُعتبر الشهيد الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ 5 إضرابات عن الطعام سابقًا، وهذا الإضراب (الذي استُشهد فيه) هو السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه.