أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، المقاومة خرجت من هذه المعركة وسلاحها بأيديها مشدداً على أن مقاتليها ما زالوا في الميدان جاهزين على مدار الوقت لمقارعة أي عدوان.
وقال النخالة، في كلمة له، الأحد، عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار إننا “نعلن اليوم انتهاء جولة أخرى في الصراع مع المشروع الصهيوني (معركة ثأر الأحرار)، جولة فقدنا فيها أعز أبنائنا من القادة الشهداء”.
وتابع أن “سرايا القدس المظفّرة ومقاتلوها الأبطال كانوا في معركة ثأر الأحرار رأس حربة المقاومة وعنوانها ولكن كانت المقاومة بكل فصائلها جدارًا قويًّا تستند إليه مقاومة مقاتلينا الشجعان في سرايا القدس”.
وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي” إنّ شعبًا فيه أمثال القادة الكبار، قادة سرايا القدس الذين ارتقوا شهداء، وقدموا أعز ما يملكون من أبنائهم وأرواحهم، لن يهزم أبدًا، وسيبقي رافعًا راية القدس، ومجاهدًا لتحريرها، مهما طال الزمن، إن شاء الله.”
وتابع الأمين العام لحركة الجهاد القول :” لقد أرادوا أن يغرقونا بدمائنا، ودماء إخواننا وعائلاتهم وأطفالهم، وأرادوا أن نبتلع دماءهم ونصمت، ونشتري حياتنا بالذل والقهر. أرادوا أن نكمل حياتنا بطريقتهم وتحت نعال جنودهم، فخرج لهم مجاهدو شعبنا الفلسطيني الشجاع المقدام من سرايا القدس المظفرة، يرفضون ابتلاع الدم.”