ارتقى البطل الجندي المصري إسلام عبد الرازق، ليصبح الشهيد الثاني في الاشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح بالأمس.
إسلام استشهد وهو يرتدي زيه العسكري أثناء تأدية واجبه في تأمين الحدود المصرية برفقة زميله الشهيد عبد الله رمضان وغيرهم من الجنود.
وعبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن أقل ما يجب فعله تجاه هذا البطل هو إقامة جنازة عسكرية تليق بتضحيته، فهو جندي حامي للحدود المصرية وقدم روحه فداءً للوطن.
استشهاد الجندي الثاني يؤكد ما أعلنته صحيفة “والا” العبرية، المقربة من الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من نشر الخبر عن الحدث الأمني، والتي تحدثت عن استشهاد اثنين من الجيش المصري وإصابة آخرين.
هناك حدث كبير يجري، والتفاصيل يبدو أنها تتعرض للتلاعب والإخفاء. يجب على السلطات المصرية كشف الحقيقة الكاملة وإطلاع الشعب على ما يجري على الحدود من أحداث تؤثر على الأمن الوطني.
الاعلام العبري
