مرضت الطفلة ومات الوالد.. وفاة الطبيب خالد عبيدات حزنا على ابنته
نصف حلم.. نصف عين؟
ما ابشعها من اوجاع
وما اصعبها من لحظات..حين تتلقى صفعة من الحياة تقلب حياتك رأسا على عقب دون سابق إنذار؛
هي طفلته الصغيرة التي ملأت حياتهم فرحا منذ سنتين..والتي لونت أحلامهم وزرعت نكهة السكر في أيامهم مع اخوتها.
عندما اخبر الطبيب قبل اقل من شهرين أن طفلة طبيب الاسنان الاردني (خالد عبيدات) تعاني من ورم في عينها الصغيرة التي لم تشبع بعد من الألعاب والألوان والضحكات
لم يصدق الأمر وهو الطبيب المعروف بتفائله وحبه للحياة الذي يتكلم عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن كيفية مواجهة الظروف مهما كانت..
لكنها طفلته
صرخ قلب خالد عبيدات قبل لسانه..
وخاصة عندما كان الحل الوحيد لانقاذها هو استئصال العين كاملة..
وهذا ما كتبه ابو سلمى على صفحته قبل يومين..
“لا حول لنا ولا قوة الا بك يا الله عملية سلمى لازالة العين يوم الأربعاء ارجو منكم الدعاء لها وان يلهمنا الصبر
الحمدلله رب العالمين فإنه بسم الله ومن الله والى الله..”
وستبقى سلمى بعين واحدة.. وهو بعينين..لم يتحمل كل ذلك الوجع..والاختبار
تمنى ان يتوقف الزمن. والعمر عند صباح الأربعاء
كي لا يشهد ذلك المنظر الموجع..كي يتوقف نزف قلبه على طفلته.
وكأن الله أحب أن يترأف بقلبه..أن يحقق له حلمه في إيقاف الحياة..
جاء الصباح..جاء الموعد..جاء الوجع، لتعلن نقابة الاطباء الاردنية عن خبر وفاة الطبيب خالد عبيدات
المصدر: وكالات