بسنت خالد فتاة مصرية تبلغ من العمر ١٦-١٧ سنة سكان قرية مصرية لكفر الزيات في الغربية، متفوقة وحافظة للقرآن الكريم تعرضت للأبتزاز الإلكتروني”، مع أحد الأشخاص الذي رفضت مواعدته فقام بفبركه صور مخلّه ونشرها.
مما جعلها تعاني نفسياً من ضغط أهالي الحي الذي تعيش فيه فاق حدود طاقتها ما دفعها الى الانتحار وترك “رسالة خطية تثبت فيها براءتها من الصور المفبركة”.
وكتبت بسنت في رسالتها ” ماما أنا مش البنت دي ، ماما ياريت تفهميني أحلفلك إن دي متركبه والله العظيم مش أنا، وقسما بالله ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة ماستهلش اللي بيحصل لي ده، انا جالي إكتئاب بجد”.
قضية بسنت أثارت ضجة كبيرة في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حيث أطلق نشطاء مواقع التواصل وسم ” حق بسنت خالد لازم يرجع ” معبرين عن غضبهم من الجناة ومتهمين أهلها من زيادة الضغط عليها، الأمر الذي دفعها للانتحار.
الأزهر أصدر بياناً تعليقاً على الحادثة يدين فيه مثل هذه الأفعال التي وصفها بإنها ” اذى وبهتان عظيم” وعلق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أحمد عمر على واقعة ” الابتزاز الإلكتروني” قائلاً ”من افتعل البهتان يبوء بإثم كبير”..
وتمكنت أجهزة الأمن المصرية القبض على الشابين المتهمين في واقعة الفتاة “بسنت خالد شلبي” بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، من القبض على المتهمين بعدما أسفرت جهود فريق البحث عن تحديد أماكن اختباء المتهمين وهما “ابراهيم. ا” و”عبد الحميد. ش”.