الدمار والضرر الذي خلفه التصعيد الأخير كان واسعاً وعشوائياً بحيث شمل كل مناحي الحياة في قطاع غزة، ودمرت 1200 وحدة سكنية بشكل كامل و1000 وحدة سكنية ضرر جزئي بليغ غير صالح للسكن، وقرابة 20 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل متوسط وطفيف.
الآليات المصرية جاءت لمساعدة المقاولين وليس بديلاً عنهم، والأخوة المصريين تقدموا بالمساعدة فقط لا غير.
أتمنى على الناس أن تتريث حتى يتم حصر الأضرار وبدأنا بحصر تفصيلي بالتعاون مع الجهات المختصة.
هناك وعودات من مصر وقطر بمبالغ للإعمار ونأمل أن تكون هناك آلية للتنفيذ السريع لعملية الإعمار، والوعودات تأخذ وقت لأنها تحتاج لترتيبات لأن المبالغ المالية كبيرة.
تصورنا للإعمار ينقسم لجزئين الجزء الخاص بإعمار الأبراج سيكون مناقصات للمقاولين، أما البيوت فيتم إعطاء المتضرر مبالغ مالية على دفعات ومتابعة إعادة الإعمار.
نحن نعد الجميع أننا سنبذل كل جهودنا لإعادة إعمار ما تم تدميره ، وسيتم بناء البيوت بأفضل مما كانت، ونأمل أن نقوم بإعمار كل ما دمره التصعيد وما بقي من الحـ. رووب السابقة.
هناك جهد كبير لإصلاح البنية التحتية، ومن أولوياتنا كذلك إعمار المصانع وتعويض المزارعين ولدينا خطة وخبرة في ذلك.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.