قطاع غزة

ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في القطاع إلى 11

أقرّ جيش الكيان، اليوم السبت، بمقتل 11 جنود من لواء الهندسة “601” ولواء “179”، وإصابة اثنين آخرين، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتحدثت وكالات إسرائيلية عن حدث صعب حدث في وسط قطاع غزّة، حيث اعترف بمقتل جنديين إضافيين من اللواء “179” نتيجة انفجار عبوة ناسفة، كما وأُصيب اثنين آخرين.

إضافة إلى ذلك، اعترف جيش الاحتلال بمقتل يائير رويتمان من لواء “غفعاتي”، متأثراً بجروح حرجة أُصيب بها خلال اشتباكات في رفح قبل بضعة أيام.

وقبل ذلك، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل 8 من جنوده وضباطه، من جرّاء انفجار عبوة ناسفة في ناقلة جند من طراز “النمر” في مخيم تل السلطان للاجئين في رفح، جنوبي قطاع غزّة.

وبين القتلى الإسرائيليين الثمانية، نائب قائد سرية في لواء الهندسة “601”.

وقبل أيام، قُتل آمر سرية برتبة رائد مع 3 جنود آخرين، في جنوبي قطاع غزّة.

وبمقتل هؤلاء الجنود، ارتفعت حصيلة قتلى “جيش” الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 661 قتيلاً، من بينهم 311 سقطوا منذ بداية  العملية العسكرية البرية في قطاع غزة. إضافة إلى ذلك، أُصيب 3617 جندياً، وفقاً لما سمح بنشره “الجيش”.

ووصف الإعلام الإسرائيلي الحادثة، التي وقعت أمس السبت عند الساعة 5 فجراً، بـ “الكارثة”. وأكد أنّ “الُمدّرعة في حي تل السلطان غربي رفح، استُهدفت في أثناء تحرّكها”. 

وأشار إلى أنّ الجيش استغرق ساعتين للوصول إليها، ثم قام بسحبها إلى مكانٍ آمن، وأطلق مسيّرةً محاولاً تحديد موقع المقاومين في المنطقة، “لكن هذه الخطوة لم تنجح في ذلك”.

وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ حادثة اليوم في رفح هي الأصعب منذ حادثة خان يونس في 23 كانون الثاني/يناير الفائت، والتي قُتل فيها 21 جندياً.

وأضاف أنّ القوّة التي كانت في طريقها إلى “نقطة المكوث” انفجرت واشتعلت النيران فيها، نتيجة انفجار عبوة ناسفة. ومن المحتمل أنّ انفجارها أحدث انفجارات فرعية للمواد المتفجرة، التي كانت في حوزة القوّة الإسرائيلية. 

وأشار إلى أنّ الجيش استغرق ساعتين للوصول إليها، ثم قام بسحبها إلى مكانٍ آمن، وأطلق مسيّرةً محاولاً تحديد موقع المقاومين في المنطقة، “لكن هذه الخطوة لم تنجح في ذلك”.

بدورها، قالت “كتائب القسام”، في بيانٍ، إنّ مجاهديها تمكّنوا من إيقاع قوّة إسرائيلية مُدرّعة في حقل ألغام أُعدّ مُسبقاً عند مفترق النابلسي، جنوبي غربي مدينة غزّة.

وأضافت أنّه “فور وصول القوّة المدرّعة إلى المكان، تمّ تفجير حقل الألغام، وجرى إيقاع القوّة بين قتيلٍ وجريح، وتمّ رصد هبوط الطيران المروحي لإجلائهما”.

وصباح اليوم، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذها كميناً مركّباً ضدّ قوات الاحتلال في منطقة الحي السعودي في تل السلطان، غربي رفح، صبيحة يوم عرفة.

وأورد موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي أنّه تمّ إطلاق صاروخ مضاد للدروع على آلية من نوع “نمر”، أدّى إلى انفجارها فوراً واشتعالها، واحتراقها كلياً مع الجنود الـ8 داخلها، الأمر الذي أدى إلى مقتلهم فوراً.

وفي وقتٍ سابق، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنّ “10 ضباط وجنود انتحروا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وعدد منهم انتحر خلال المعارك الأخيرة”.

شارك
العلامات: غزة