ملخص حديث مدير عام الشرطة اللواء محمود صلاح، خلال المؤتمر الصحفي صباح اليوم، تعقيباً على استهداف الاحتلال لعدد من المقار الشرطية خلال العدوان على غزة
قال مدير عام الشرطة اللواء صلاح، صباح اليوم السبت خلال مؤتمر صحفي ان الاحتلال الإسرائيلي حاول كسر شوكتنا واستباحة أمننا من خلال عدوانه الهمجي الذي طال كافة مؤسساتنا المدنية والأمنية والشرطية، واستباحة دماء الأبرياء الآمنين.
وعمل الاحتلال على إرباك الجبهة الداخلية وثني جهاز الشرطة عن تقديم الخدمات لأبناء القطاع باستهدافه لمقار الشرطة، إلا أن أبناء الشرطة لم يتوانوا عن مشاركة أبناء شعبهم جهادهم ومواجهتهم للاحتلال.
وعملت الشرطة في إداراتها المتخصصة ومحافظاتها كافة في ظل حالة العدوان، وتمكنت من الوصول لأبناء شعبنا وتقديم الخدمات لهم.
وقال اللواء صلاح، “تمكنت إدارة هندسة المتفجرات بالشرطة من تحييد أكثر من 295 صاروخ وقذيفة للاحتلال سقطت على منازل المواطنين، وما زالت تعمل بمهارة واقتدار بالرغم من قلة الإمكانات واستهداف مقرها الرئيس”.
كما قال “ساهم أفراد الشرطة إلى جانب طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية في تقديم المساعدة الإغاثية لأبناء شعبنا، وتوفير الجو المناسب لفرق وطواقم الإنقاذ، التى عملت على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.
عملت إدارة المباحث العامة على حفظ وتعزيز الجبهة الداخلية، وقطع الطريق أمام المتفلتين ممن تعمدوا بث الشائعات والفوضى، وتم اتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
تابعت إدارة العمليات والاتصال بالشرطة استغاثات المواطنين، وتلقت أكثر من 12 ألف اتصال استغاثة خلال العدوان، وقدّمت الخدمات اللازمة لهم.
قدمت شرطة المحافظات الخمس والشرطة النسائية خدماتها لأهلنا في أكثر من 60 مراكزاً لإيواء النازحين من جراء القصف الإسرائيلي، وحافظت على حالة الأمن والاستقرار ومنع التجاوزات.
فشل الاحتلال فشلاً ذريعاً في زعزعة أمننا وتهديد جبهتنا الداخلية، وبقي أبناء الشرطة ثابتين في مواقعهم يقدمون الخدمة لأبناء شعبنا باقتدار.
وأضاف مدير جهاز الشرطة، “إن ما دمره الاحتلال من مبانٍ ومقرات شرطية لن يثنينا عن مواصلة عملنا وتقديم خدماتنا لأبناء شعبنا، وسنبقى الدرع الحامي لهم في كل المحطات وتحت كل الظروف”.
واختتم اللواء صلاح قائلاً “سنشرع بإعادة بناء ما دمره الاحتلال، وسنستمر بتقديم خدماتنا لأبناء شعبنا.”
المصدر: وزارة الداخلية والأمن الوطني
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.