كشف منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، إنه يعتزم البدء في مشروع تجريبي يشمل تشغيل عدة مئات من النساء بغزة في الداخل المحتل كجزء من الحصة البالغة 14 ألف تصريح عمل.
جاء ذلك خلال إحاطة أمنية للقنوات الإعلامية الإسرائيلية، قام بها مجموعة من المسؤولين الأمنين، حول السياسة المتبعة والتي ستتوسع خلال الفترة المقبلة، مدعين أن هذه الخطوات التي تتخذ بأوامر من وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس.
ورأت الجهات الأمنية، أن اسرائيل بدأت سياستها الجديدة مع قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر بتقديم تسهيلات مدنية أحادية الجانب لتسهيل حياة سكان القطاع.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن أحد المسؤولين “إن حصة عمال غزة تبلغ حاليًا 20 ألفًا يدخل فعليًا منهم 14 ألف، ولا يتوقع زيادتها في الوقت القريب حتى يظهر تقدم في محاولات دفع صفقة لإعادة الأسـ ـرى والمفقودين لدى حـ.ـ ـماس”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزيادة في العدد بالتصاريح خلال الفترة الأخيرة جاء بشكل منتظم، وأن هناك زيادة في نطاق الصادرات والواردات من وإلى غزة، بما في ذلك المنتجات التي كانت عالقة في السابق كأغذية مصنعة بغزة يتم نقلها للضفة الغربية، كما أن هناك زيادة في إدخال الأدوية والمعدات الطبية.
دنيا الوطن