الأحد/14/اغسطس/2022
مددت السلطات الإسرائيلية القضائية، اليوم الأحد، اعتقال منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت في مدينة القدس المحتلة، الليلة الماضية، الشاب أمير الصيداوي (25 عاما)، حتى يوم الإثنين 22 آب/ أغسطس الجاري.
وجاء في التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام العبرية عن مصادر أمنية، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الصيداوي لا ينتمي لأي تيار فلسطيني.
كما أظهرت التحقيقات أن أحداً لم يعرف بنية امير الصيداوي تنفيذ العملية التي أشارت التحقيقات أنها نفذت على خلفية “أزمة شخصية” ألمت له.
وأشارت التحقيقات الاسرائيلية إلى أن الصيداوي نفذ العملية بنفسه وبدافع شخصي و”لم يرسله أحد لذلك، ولم يشارك أحد في التخطيط أو التنفيذ”.
وذكرت قناة (“كان 11”) الاسرائيلية أن التحقيقات الأولية لشرطة الاحتلال في القدس وجهاز الشاباك، بينت أنه “لم يتم العثور على أي دليل على تعرض الصيداوي لعملية تطرف ديني”.
كما ذكرت التقارير الإسرائيلية أن الصيداوي كان قد قضى 5 أعوام في السجن قبل أن يتم الإفراج عنه بقرار إداري في آب/ أغسطس عام 2020.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية الصيداوي أدين بملف جنائي، وصدر حكم ضده بالحبس لمدة ثمانية أعوام في العام 2015.
وخرج الصيداوي من السجن قبل استكمال ثلثي مدة العقوبة، بعد أن قررت لجنة الإفراجات المشروطة أنه “خضع لعلاج شمل المشاركة في ورشة لإدارة الغضب والسيطرة عليه”، بحسب موقع “واينت”.
وكان الصيداوي قد سلّم نفسه لشرطة الاحتلال بعد مطاردة استمرت 6 ساعات، وذلك بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال أفرادا من عائلته التي تسكن في القدس المحتلة.
وفي وقت سابق، اليوم، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، “إنه مهاجم وحيد، من سكان المدينة ومن اصحاب السوابق”.