قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن الشهيدين، الفتى مهدي لدادوة (17 عامـاً) والطفل عادل داوود (14 عامـاً)، لن يكونا آخر ضحيتين طالما يتولد شعور لدى المجرمين بأنهم سيفلتون من العقاب.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني في تصريح صدر عن مكتبه، مساء اليوم الجمعة، “بعمر الزهور، يقطفون أبناءنا، فلذات أكبادنا وثمرات قلوبنا، برصـ ـاص القـ ـتل والحقد، الذي يتغذى من عقيدة عنصـ ـرية، تصوغ فكر وسلوك القـ ـتلة المجـ ـرمين، الذين يطلقون الرصـ ـاص لأجل القـ ـتل، ولا يكتفون بجريمتهم بل يرتكبون جريمة أخرى باحتجاز الجثامين”.
وتقدم اشتية من ذوي الشهيدين الفتى مهدي لدادوة والطفل عادل داوود بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته.
واستشهد الفتى مهدي لدادوة برصـ ـاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات ببلدة المزرعة الغربية بمحافظة رام الله والبيرة، خلال تصدي المواطنين لاقتحام مستوطنين أحد المنازل، بينما استشهد عادل داوود متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، عصر اليوم، في قلقيلية.
وكالات