في مقابلة حديثة مع قناة فضائية فرنسية، أكد عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أن حسم حركة حماس عسكرياً غير ممكن.
وأشار أيالون إلى أن حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن “النصر المطلق” والقضاء على حماس ما هو إلا خطاب سياسي، حيث يعلم نتنياهو، بذكائه، أنه لا يسعى فعلاً لوضع حد لهذه الحرب. وأكد أيالون أن بقاء نتنياهو في السلطة يعني عدم تحقيق السلام والأمن.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن جهود الوساطة التي تبذلها حماس لا تزال تواجه عقبات كبيرة في التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الأسرى، بسبب تحركات نتنياهو وتصريحاته وأهدافه التي تعيق تحقيق هذا الاتفاق.
في الوقت نفسه، أفادت تقارير لموقع “والا” العبري عن وجود تقدم في مناقشات بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح. ومع ذلك، لا تزال هذه القضايا تخضع لمناقشات عميقة داخل المؤسسة الأمنية والسياسية، حيث يبدو أن نتنياهو يعارض الخطوة التي تتضمن عدم سيطرة الجيش الإسرائيلي على هذه المناطق.
مصادر أخرى تحدثت لصحيفة “الأخبار” اللبنانية أكدت أن المفاوضات في القاهرة استمرت حتى وقت متأخر من الليل، وشهدت تقدماً كبيراً بشأن فتح معبر رفح.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالتا “رويترز” أن إسرائيل ومصر تناقشان نظام مراقبة جديد لمكافحة التهريب على الحدود بين غزة ومصر، كجزء من محادثات وقف إطلاق النار في غزة. وبموجب هذا الاتفاق، ستسحب إسرائيل قواتها من منطقة الحدود بين غزة ومصر.
وفي تصريح لعضو الكنيست رام بن باراك من حزب “لابيد”، حول إمكانية وجود دعم سياسي لنتنياهو في صفقة الأسرى، أكد أن الحزب يدعم الوصول إلى اتفاق، وإذا لجأ نتنياهو إليهم، فلن يخيبوا أمله.