واصل الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، شن غارات جوية على مناطق عدة في قطاع غزة، كما قامت زوارق حربية إسرائيلية بقصف المنطقة الشمالية الغربية من القطاع.
قطاع غزة – غزة الحدث. واصل الجيش الإسرائيلي “غاراته على مناطق عدة في قطاع غزة مستخدما زوارق حربية تقصف المنطقة الشمالية الغربية من قطاع غزة”.
وفي صباح اليوم الخميس اطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها تجاه منازل المواطنين في مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي وقت متأخر من مساء امس الأربعاء قام بشن غارات جوية عنيفة على القطاع أسفرت عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين، حيث ارتقى العشرات من بينهم نساء وأطفال، كما قامت الطائرات الحربية بتدمير مبان سكنية ومقرات تابعة للشرطة الفلسطينية في غزة، وأخرى لفصائل فلسطينية مسلحة.
وردا على قصف المبان السكنية أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخها باتجاه إسرائيل، ردا على ما وصفته تمادي خطير من جيش الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصف (برج هنادي) المكون من 10 طوابق ويسكنه العشرات من العائلات الفلسطينية الذين اصبحوا بلا مأوى، وسواه بالارض.
ليتبع القصف بيان من كتائب القسام قال فيه “إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية فإن تل أبيب ستكون على موعدٍ مع ضربةٍ صاروخيةٍ قاسية تفوق ما حصل في عسقلان”
إلا أن الجيش الإسرائيلي عاود الكرة وقصف برج “الشروق” ومباني سكنية اخرى، بدورها قامت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد بوابل من القذائف الصاروخية التي اطلقتها على المدن المحتلة (تل أبيب وعسقلان ومدن أخرى) الى ان وصلت الصواريخ الى حيفا
وقالت الصحة بغزة: وصل الى مجمع الشفاء الطبي جثامين مجموعة من المواطنين وقد تبين من خلال معاينة الطب الشرعي أن سبب الوفاة المباشر هو الاختناق مع وجود أعراض ظاهرية تؤشر الى احتمالية تعرضهم لاستنشاق غازات سامة وقد تم أخذ العينات اللازمة لاستكمال الفحوصات ذات العلاقة.
ونوهت الى ان عدد من شهداء التصعيد سبب الوفاة المباشر هو الاختناق مع وجود أعراض ظاهرية تؤشر الى احتمالية تعرضهم لاستنشاق غازات سامة.
وفي اخر إحصائية لعدد الشهداء والجرحى اعلنت وزاره الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد الشهداء وصل الى 69 شهيدا من بينهم 17 طفلا و6 نساء و388 مصابا حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي
من الجدير بالذكر ان الأحداث الأخيرة تصاعدت حدتها بين قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.