التصعيد العسكري على الحدود الشمالية بين الاحتلال ولبنان

في تطورات عاجلة، تابعت وكالة غزة الحدث الإخبارية التقارير والأخبار حول سقوط صواريخ على الحدود مع لبنان، وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية.
في تطورات عاجلة، تابعت وكالة غزة الحدث الإخبارية التقارير والأخبار حول سقوط صواريخ على الحدود مع لبنان، وفقًا لصحيفة “معاريف” العبرية.

ويعقد رئيس وزراء الاحتلال جلسة تقييم في تل أبيب بعد تفعيل صافرات الإنذار وإطلاق صاروخ على حيفا، مع شكوك حول تسلل طائرات من لبنان.

من جهة أخرى، أرسل حزب الله طائرات مسيرة إلى ديمونا، فيما تشير مصادر إلى إطلاق نار في مستوطنة “بيت هيلل”.

من جهتها كشفت رئيسة بلدية حيفا عن استعداد المدينة للملاجئ منذ 5 أيام، وسكان مناطق متأثرة يلجؤون للملاجئ مع اصطحابهم للضروريات.

وتعيش المناطق المتأثرة في حالة طوارئ، حيث يلجأ سكان الجليل والجولان للملاجئ مع إحضارهم للمواد الضرورية.

تتسارع الأحداث مع تشتيت وسائل الدفاع الجوي حيال الطائرات المسيرة في الشمال. أطلق صفارات الإنذار عدة مرات، ومصادر تقول إن أكثر من مليون مستوطن يختبئون في الملاجئ بسبب التوترات.

صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تنقل أعمال بحث جوي عن طائرات مسيرة قادمة من لبنان نحو شمال فلسطين. وفي توازن التصعيد، يطلق العدو الإسرائيلي قذائف ضوئية في أجواء مستعمرتي “المطلة” و”كفر جلعاد” في القطاع الشرقي، مع انقضاء دوي صفارات الإنذار.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال أن “متابعة للتقارير التي تفيد باختراق المجال الجوي من الأراضي اللبنانية، لم يتم حتى الآن اكتشاف أي سقوط ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات – تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بتمشيط المنطقة من الأرض ومن الجو – بالإضافة إلى ذلك، وفي أعقاب التقرير عن تفعيل الإنذار في منطقة شاطئ الكرمل، تم رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة. لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراضية”.

وكالات عبرية