19 ديسمبر 2024
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريراً حول تطورات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين الحركة في غزة وإسرائيل، مؤكدة وجود خلافات عميقة بين الطرفين بشأن الشروط والتفاصيل.
وذكرت الصحيفة أن الحركة في غزة تركز على الإفراج عن قيادات بارزة مثل مروان البرغوثي، أحمد سعدات، وعبدالله البرغوثي، بالإضافة إلى عباس السيد وإبراهيم حامد. في المقابل، تصر إسرائيل على زيادة عدد المختطفين الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وهو ما ترفضه الحركة التي تهدد بتسليم جثث مختطفين بدلاً من ذلك.
نتنياهو والمفاوضات
بحسب التقرير، يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صفقة شاملة تشمل وقفاً كاملاً للحرب، على عكس مطالب أهالي المختطفين. ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى حدوث “تقدم ملحوظ” في الآونة الأخيرة، مع وجود فريق فني إسرائيلي في الدوحة لتضييق فجوة الخلافات، بينما لم تُحدد بعد مشاركة مسؤول إسرائيلي كبير في المحادثات إلى جانب رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز.
قوائم الأسرى والمطالب المتبادلة
سلمت الحركة في غزة قائمة بأسماء الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم، لكن إسرائيل تواجه معضلة الإفراج عن مئات المعتقلين الذين تصفهم بـ”الخطيرين”، مشددة على ضرورة ترحيلهم إلى دول أخرى مثل تركيا أو قطر.
مرونة مشروطة
وأشار التقرير إلى أن الحركة في غزة أظهرت “مرونة نسبية” في بعض النقاط، مثل تخفيف وجود إسرائيل في منطقة فيلادلفيا، لكنها ترفض التنازل عن مطلبها بانسحاب كامل.
الموعد النهائي غير واضح
ورغم التقدم في المفاوضات، أكدت الصحيفة أنه لا يوجد موعد نهائي لإتمام الصفقة، إذ أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن الأمر يعتمد على موافقة الحركة على الشروط الأساسية، مضيفاً: “نحن نسير باتجاه زيادة عدد المختطفين الأحياء، لكن الحركة ما زالت ترفض”.
[المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت]
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.