25 ديسمبر 2024
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحما. س بشأن صفقة الأسرى تواجه عقبات حاسمة رغم التقدم الذي تحقق في الأسابيع الأخيرة.
المرحلة تتطلب قرارات سياسية
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المحادثات لم تصل إلى طريق مسدود، لكنها بلغت مرحلة تستدعي اتخاذ قرارات سياسية في إسرائيل، مع وجود فجوة ليست كبيرة بين الطرفين وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت.
تفاصيل الخلاف
تشير المصادر إلى وجود تفاهمات بين إسرائيل وحماس حول قضايا محورية مثل منطقتي فيلادلفيا ونتساريم، وكذلك حول خطوات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. إلا أن نقطة الخلاف الرئيسية تتمثل في رفض حماس تقديم قائمة كاملة بأسماء الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم في غزة، وهو شرط إسرائيلي أساسي لاستكمال المفاوضات.
ضغوط خارجية ومطالب دراماتيكية
وفقًا لمسؤولين إسرائيليين تحدثوا لقناة 12، يتعرض قادة حماس لضغوط كبيرة من وسطاء إقليميين، أبرزهم قطر ومصر، إلا أنهم لم ينجحوا في إقناع محمد السنوار، شقيق قائد حماس يحيى السنوار، بتقديم القائمة المطلوبة. وتشير التقديرات إلى أن حماس تسعى لتحقيق “إنجاز دراماتيكي” قبل تسليم القائمة.
مسودة الاتفاق
بحسب قناة ريشت كان، تنص مسودة الاتفاق على أن تقدم حماس القائمة المطلوبة خلال سبعة أيام من وقف إطلاق النار وبعد إطلاق سراح جميع النساء المختطفات. ومع ذلك، لا يزال هذا الأمر يشكل العقبة الأبرز أمام أي تقدم إضافي.
في ظل هذه التعقيدات، يبقى مصير الصفقة غير واضح، وسط تساؤلات حول قدرة الطرفين على التوصل إلى اتفاق قريب، أو استمرار حالة الجمود إلى أجل غير مسمى.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.