في خطوة تجسد روح الإنسانية والتضامن، يقف الدكتور خالد الشموسي، طبيب وبروفيسور مساعد استشاري في مجال الهضمية والمناظير المتقدمة، كشمعة من الأمل في قلب غزة المحاصرة.
الشموسي حاصل على زمالة أمريكية كندية، وبإمكانه العمل في بيئات طبية متقدمة بأجر مجزٍ، اختار الدكتور الشموسي الوقوف إلى جانب أهل غزة، جاحدًا لكل العوائق والمخاطر، متطلعًا لأجر من نوع أسمى وأجل.
في قلب الحصار وتحت ظروف استثنائية، لم يتوانَ الدكتور الشموسي عن تقديم العلاج والرعاية للمصابين، مبديًا بذلك مدى وإخلاصه وحبه لاهل غزة.
ومع إعلان قرار إغلاق معبر رفح، وبدء اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح قرر الدكتور الشموسي البقاء مع أهل غزة في السراء والضراء، مؤكدًا بذلك ولاءه وتفانيه في خدمة هذا الشعب المحاصر. وكتب على حسابه عبر موقع X “الحمد لله صرنا مع اهل غزة نعيش معهم ونموت معهم (المحيا محياهم والممات مماتهم)
هؤلاء الأبطال، مثل الدكتور الشموسي، يكتبون بأحرف من نور تاريخ بطولاتهم في سجل نضال وصمود شعب غزة، فهو ليس فقط طبيبًا ومرابطًا، بل أصبح رمز للإنسانية والتضحية.