“بدي بابا”..نجل القتيل نهاد الحانوني المصاب بالتوحد ينتظر عودة والده حتى الآن

لا يزال طفل المغدور (نهاد الحنوني) والمصاب بالتوحد من مدينة اللد يعيش حالة من الصدمة بعد رؤيته جريـ.ـمة قـ.ـتل والده قبل حوالي أسبوع، والذي توفي بعد إطـ.ـلاق النار على مركبته حيث اخترقت رصاصة صدره وجرحت وجه زوجته.

الجمعة/15/يوليو/2022

لا يزال طفل المغدور (نهاد الحنوني) والمصاب بالتوحد من مدينة اللد يعيش حالة من الصدمة بعد رؤيته جريـ.ـمة قـ.ـتل والده قبل حوالي أسبوع.

وفارق الحنوني الحياة أمام طفله الذي يعاني من التوحد، حيث لم تفارق كلمة “بدي بابا، بدي بابا” لسانه حتى هذا اليوم.

وتقول مصادر عائلية (للجرمق) إن طفل “الحنوني) يبحث بين غرف المنزل على والده ولا يجده، مضيفة، “الطفل عمره 14 عامًا ومتعلق بوالده جدًا وشاهد والده عندما فارق الحياة، كان جالساً بجانبه في السيارة”.

وتتابع العائلة حديثها أن الراحل نهاد كان يرافق طفله دائمًا وفي كل وقت، هو من يطعمه ويعطف عليه ويتابعه في كل خطوة، مؤكدة على أن الطفل في حالة من الصدمة والخوف.

وتضيف عائلة الحانوني، “حتى الآن لم يتصل أحد بنا من مكتب الشؤون الاجتماعية للاطمئنان على الطفل أو تقديم رعاية نفسية له بعد الحادثة، والطفل يعاني من التوحد ويستيقظ في بعض الأحيان وهو يصرخ ويبكي ويُنادي والده”.

وتشير إلى أنه في ليلة الحادثة تواجد الوالد المغدور وطفله في منزل شقيقته حيث أصيب برصـ .ـاص الغدر وفارق الحياة بعد خروجه بلحظات من منزل شقيقته، لافتة إلى أن طفله عندما يرى عمته يمسك بملابسها ويشدها طالبًا منها أن تبحث معه عنه والده في غرف المنزل لأنها آخر من شاهده من العائلة.

وقتـ.ـل قبل أيام نهاد الحانوني 50 عامًا من اللد ويسكن في مدينة الطيرة، بعد إطلاق النار تجاه مركبته إذ تواجد معه زوجته وطفله التوحدي.

الجرمق