الأربعاء، ٢٢،يونيو
أعلن أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الداعية “مبروك عطية”، اليوم الأربعاء، عن إعتزاله مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد موجه إنتقادات تعرض لها، عقب تصريحاته بشأن مقتل طالبة المنصورة “نيرة أشرف”.
وقال الدكتور عطية في بث مباشر عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك: “هذا اللقاء الأخير وسميته لهذا وجبت الإجازة وقد أعود أو لا أعود، وسبوني بقى أتكلم براحتي ده اللقاء الأخير”.
وأضاف الداعية المصري: “إتعلمنا والطلبة أن هناك أخطاء بالبحث العلمي وهي النقل عن مصدر وسيط، فعند النقل عن مصدر اساسي جائز ولكن نقل من مصدر على مصدر سيئ لتوافر المرجع الأصلي”.
وتابع عطية قوله: “في حادثة (نيرة أشرف) الله يرحمها دعوت لها 9 مرات وفي سري 90 والله أعلم، وسألت الله أن يكون هناك قاضياً يقتص من القا تل وانتهى موضوع”.
وأكد استاذ الشريعة المصري: “وجهت ما أراه نحو الستر لما أقل إن البنت كانت غير محجبة، لم أقل نازلة بشعرها لم أبرر عدم الحجاب بالقتل.. أي بسمعه ده ليه مرجعتش لكلام الأساس”.
يذكر أن موجه واسعة من الانتقادات طالت الدكتور مبروك عطية، خلال الساعات الماضية، بعد تعليقه على حادثة طالبة جامعة المنصورة، حيث أكد على ضرورة نزول البنت من بيتها محجبة حتى لا تثير غرائز الشباب ويقدمون على قتلهم.
وأختتم عطية في حديثه عن الحجاب: “شوفوا بقى هقول كلمة لله، عاوزة تخرجي من بيتكم اخرجي لا بنطلون ولا شعر على الخدود”.
صحيفة الوطن + وكالات