حذرت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، من اتصالات مشبوهة تصل المواطنين الفلسطينيين، تهدف لإرباك الجبهة الداخلية الفلسطينية، بالإضافة للتوصل إلى معلومات أمنية.
وتفاجأ الكثير من الفلسطينيين في قطاع غزة باتصالات ورسائل مشبوهة، تصل إليهم بإسم مؤسسات خيرية وغيرها من مؤسسات فلسطينية.
وبحسب موقع “عربي21” على إحدى المكالمات التي دارت ما بين مواطن فلسطيني وضابط في الشاباك الإسرائيلي، تواصل معه بحجة تسليمه مساعدات مالية.
وبدأ الاتصال، بسؤال الضابط الإسرائيلي، الذي يجيد اللغة العربية متقمصا موظفا في هيئة مساعدات خيرية دولية، المواطن الفلسطيني عن بعض الأشخاص، في محاولة منه لاستدراجه لإعطائه معلومات.
وفي هذا الشأن، حذرت وزارة الداخلية في بيان: “نحذر من اتصالات ورسائل نصية مشبوهة ترد لهواتف المواطنين في قطاع غزة من حسابات مؤسسات وجهات فلسطينية تم اختراقها، يقف خلفها الاحتلال الإسرائيلي، بهدف إرباك الجبهة الداخلية”.
وشددت الداخلية: “ندعو لعدم التجاوب مع تلك الاتصالات والرسائل أو التعاطي معها”.
من جهتها، اصدرت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة تنويها حول هذه الاتصالات التي تصل باسمها إلى المواطنين.
ونفت اللجنة القطرية في بيان لها علاقتها بتلك الاتصالات، وقالت: “تنفي اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة علاقتها بأي اتصالات وردت لمواطنين في قطاع غزة تطلب منهم الإدلاء ببياناتهم وعناوينهم لتقديم مساعدات إغاثية عاجلة أو تسليمهم مساعدة نقدية (100$) “.
وأكدت اللجنة القطرية أن الجهات الحكومية المختصة، وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الأشغال العامة والإسكان، هي الجهات المخولة فقط بالتواصل مع المواطنين بخصوص أي مساعدات، وأن المساعدات التي تقدمها اللجنة تتم بالتنسيق مع هذه الوزارات.
المصدر: عربي21 + بيان اللجنة القطرية + بيان وزارة الداخلية
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.