في تصاعد للاحداث أعلن نائب وزير الإعلام في حكومة صنعاء للتلفزيون العربي: سنقيّم أضرار العدوان على ميناء الحديدة ولا تراجع عن مساندة الشعب الفلسطيني
واضاف :الرد على الأميركيين والإسرائيليين سيكون قاسيا
وجاء ذلك بعد اعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي رسمياً عن استهداف ميناء الحديدة في اليمن.
من جهته قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام: الضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة هو حلم لن يتحقق للعدو الإسرائيلي
واضاف، العدوان الإسرائيلي الغاشم لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً واستمراراً وبشكل تصاعدي في مساندة غزة
وذكر مصدر يمني لقناة “الميادين” سنرد على اعتداء العدو الإسرائيلي والحرب أصبحت مباشرة مع كيان الاحتلال”
مضيفا العمليات في يافا ستتواصل ولن يكتفي اليمن على الرد فقط وقد يتوسع بنك أهداف الجيش اليمني
بدوره صرح محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله اليمنية: “الكيان الصهيوني سيدفع ثمن استهداف منشأة مدنية وسنقابل التصعيد بالتصعيد”.
وفي سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية: الجلسة الخاصة التي أقر فيها ضرب الحديدة امتدت 4 ساعات بمقر وزارة الدفاع وسلاح الجو بدأ القصف والاجتماع منعقد
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: هاجمت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا أهدافًا عسكرية لنظام الحوثي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن، ردًا على مئات الهجمات ضد ” إسرائيل” في الأشهر الأخيرة.
لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية. إذا كانت هناك أي تغييرات سنقوم بتحديثها.
وافادت القناة ١٢ الإسرائيلية: مجلس الوزراء المعني بالشؤون الأمنية وافق خلال اجتماعه اليوم على هجوم اليمن
في السياق ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” عن 4 مسؤولين أمريكيين:
“إسرائيل” تصرفت بمفردها اليوم ضد اليمن، دون أي تدخل عسكري أمريكي.
أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير: ميناء الحديدة بنية تحتية إرهابية وهدف عسكري مشروع مضيفاً الحوثيون يستخدمون ميناء الحديدة للحصول على الأسلحة
نفذنا الضربة بعد أشهر عديدة من ضبط النفس في مواجهة هجمات الحوثيين.
ويقول المسؤولون العسكريون الإسرائيليون والأمريكيون تحدثوا عدة مرات قبل تنفيذ الضربة باليمن
موقع أكسيوس نقل عن مسؤول إسرائيلي: الضربة باليمن تم تنسيقها مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمواجهة هجمات الحوثيين
من جهته صرح وزير الدفاع الاسرائيلي يؤاف غالانت
قصفنا أهدافاً للحوثيين رداً على مقتل مواطن إسرائيلي وسنظل نقصفهم في أي مكان عند الضرورة
بات واضحاً للبنان وغزة واليمن ودول أخرى أنه إذا تجرؤوا على مهاجمتنا فستكون النتيجة واحدة
وشاركت حوالي 20 طائرة حربية إسرائيلية في ضرب الحوثيين باليمن، حيث ألقت الطائرات عشرات الأطنان من المتفجرات، وتم التزود بالوقود جوا