توقفت شركة “باسبورت” عن قبول طلبات المواطنين في غزة للحصول على تأشيرة للسفر إلى تركيا، وذلك بسبب الإقبال الشديد على التأشيرات والازدحام الكبير في فرعها بغزة، مما أدى إلى حدوث إصابات. قرار التوقف تم اتخاذه بعد إخبار السفارة التركية في القدس.
السفير التركي بفلسطين سيصدر إعلانًا جديدًا قريبًا بشأن الفيزا التركية. يتم دعوة المتقدمين للفيزا إلى الالتزام بالشروط وآلية التقديم لتجنب الازدحام.
تم تداول مقاطع فيديو تظهر تجمع الشبان أمام مقر الشركة وحدوث إشكاليات بينهم، مما أسفر عن إصابات. تطالب جمعية وكلاء السياحة في غزة بتنظيم العمل مع شركة “باسبورت” لتسهيل معاملات تأشيرة تركيا.
الجمعية تستنكر الاعتداءات ضد المتقدمين للحصول على فيزا تركيا وتطالب بتخفيض الرسوم والالتزام بالقوانين والتراخيص.
وفيما يتعلق بالاعتداءات الهمجية ضد المتقدمين للحصول على فيزا تركيا من قبل شركة “باسبورت” في غزة، فقد أصدرت جمعية وكلاء السياحة والسفر بيانًا يدين هذه الأحداث ويعتبر أن الشركة تعجز عن تقديم خدمات لآلاف الأشخاص في ظل حرمان العديد من مكاتب السياحة المرخصة في غزة من معاملات تأشيرة تركيا.
البيان أكد أيضًا تأثر عشرات شركات السياحة بسبب احتكار شركة “باسبورت” لإصدار معاملات الفيزا التركية ورفع رسومها بشكل مفرط، ما يجعلها غير ملائمة للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها أهالي غزة بسبب الحصار والإغلاق.
الجمعية تطالب أيضًا بضرورة تنظيم الحالة السياحية وآلية تسجيل المواطنين من قبل شركة “باسبورت” ومنع أي اعتداءات أخرى على المواطنين. وتدعو الجهات التركية إلى تخفيض رسوم فيزا تركيا لتتناسب مع الظروف الاقتصادية لأهالي غزة.
في الختام، يجب على شركة “باسبورت” الالتزام بالقوانين والأحكام المحلية لضمان سلامة معاملات المواطنين وتقديم أفضل الخدمات للمتقدمين للحصول على تأشيرة تركيا في غزة.