أعلن 5 مسؤوليين إسرائيليين وأميركيين في تصريحات لموقع “أكسيوس” الأميركي، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس خططاً لإرسال مسؤول من وزارة الخارجية، للانضمام إلى “جهود وقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وقال المسؤولون إلى أن إدارة بايدن “تحاول العمل مع مصر للضغط من أجل وقف التـصعيد”.
وأكد التقرير أنه من المتوقع وصول نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية-الفلسطينية، هادي عمرو، إلى (تل أبيب) في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، مشيرين إلى أن الرحلة من المحتمل أن تحدث، لكنهم ينتظرون التأكيد النهائي.
في غضون ذلك، تحدث مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إلى رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصري عباس كامل، مساء الثـلاثاء، كما تحدث مع نظيره الإسرائيلي مئير بن شبات، وفقاً لبيان نشره البيت الأبيض.
ونقلت وكالة الأنباء رويترز عن مسؤول أمريكي قوله ” مصر لديها مصلحة كالولايات المتحدة تماما في الدعوة لوقف التصعيد في المنـطقة”.
وبحسب ما اعلن البيت الأبيض، هناك جهود شملت مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وقطريين وتونسيين وأردنيين ومصريين، يمكنهم التأثير على حماس.
وقال البيت الأبيض، إن “مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أجروا أمس مكالمات هاتفية مع الأطراف في المنطقة والمحادثات مستمرة بشأن التصعيد في إسرائيل وأجرينا نحو 25 مكالمة على مستوى كبار المسؤولين”.
وقالت وكالة رويترز عن مصدر فلسطيني قوله: “جهود مصر وقطر والأمم المتحدة بشأن التوصل لهدنة لم تحقق تقدما لإنهاء القصف المتبادل”.
المصدر: وكالات
