حرائق الجزائر .. وفاة 25 عسكريا جراء حرائق جبال تيزي وزو و بجاية

حرائق الجزائر .. قضى 25 عسكرياً ومدنياً شرقي الجزائر  خلال مشاركتهم في عمليات إطفاء الحرائق  التي شبت في ولاية تيزي وزو وبجاية وولايات مجاورة شرقي البلاد. 

إستشهاد 25 عسكرياً خلال مشاركتهم في عمليات إطفاء الحرائق  التي شبت في ولاية تيزي وزو وبجاية

غزة الحدث الإخبارية
قضى 25 عسكرياً ومدنياً شرقي الجزائر  خلال مشاركتهم في عمليات إطفاء الحرائق  التي شبت في ولاية تيزي وزو وبجاية وولايات مجاورة شرقي البلاد. 

وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: “ببالغ حزن والأسى، بلغني نبأ إستشهاد 25 فرداً من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعدما نجح الجيش في إنقاذ أكثر من مائة مواطن  من النيران الملتهبة بجبال بجاية وتيزي وزو”.

وفي بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية أعلن عن وفاة 18 عسكرياً إثر الحرائق الإجرامية التي شبت، وخصوصاً بولايات تيزي وزو وبجاية.

وبحسب بيان وزارة الدفاع، “سجلت وزارة الدفاع بكل أسف، وفاة 18 عسكرياً، بالإضافة إلى إصابة 23 عسكرياً بحروق، بينهم ستة عسكريين بحروق متفاوتة الخطورة، بعدما تمكنت الوحدات العسكرية بتدخلها من إنقاذ 110 مواطنين، بين نساء ورجال وأطفال من ألسنة النيران”.

وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية “تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية منذ الساعات الأولى لاندلاع الحرائق، بتدخل أعوان الحماية المدنية ومفارز للجيش، خصوصاً في منطقة إيشلاظن، بين بلديتي عين الحمام والأربعاء نات-إيراثن بولاية تيزي وزو، وكذلك في ولاية بجاية بمنطقة تالة حمدون، شرقي الجزائر”.

ومنذ يوم أمس، شب 73 حريقاً في الجزائر. وأفاد بيان للمديرية العامة للحماية المدنية بأن الحرائق اندلعت في 13 ولاية.

وفي ذات السياق كلف الرئيس تبون الحكومة بتجنيد كل الوسائل المتاحة المادية والبشرية، للتصدي لهذه الحرائق التي تمسّ ولايات عدة، متعهداً بأن الدولة ستنطلق فوراً في إحصاء الخسائر وتعويض المتضررين.

واتهمت الحكومة ما وصفتها “بالأيادي الإجرامية” بالوقوف خلف الحرائق الهائلة. ووصف وزير الداخلية كمال بلجود، خلال زيارته منطقة الحرائق بولاية تيزي وزو، إن “أيادي اجرامية تسببت في نشوب الحرائق، وهذا ما يؤكده الخبراء في هذا الشأن”. 

وأضاف أن “هناك أشخاصاً لديهم حقد على الجزائر. من المستحيل اندلاع هذا الكم من الحرائق في وقت واحد. أمرنا مصالح الأمن بفتح تحقيقات لمعرفة ملابسات اندلاع هذه الحرائق”.

كما قال بلجود أنّ “الدولة ستتكفل بجميع الخسائر المادية، من خلال وضع خلايا تتبع الأسر المتضررة”، متعهداً بتجنيد كل الإمكانيات المادية المتاحة منها إمكانيات الولايات المجاورة لإخماد الحرائق. وأوضح أنّ الأولوية حالياً هي لحماية المناطق السكنية وأرواح المواطنين، مشيراً الى أنه سيتم السبت المقبل إرسال حوالي 140 تقنياً ومهندس غابات لتقييم الخسائر في المناطق المتضررة.