تفاعل شبان فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مع وسم “بدنا نعيش” ضد الأوضاع الاقتصادية والإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وتفاعل النشطاء مع وسم ”بدنا نعيش“، وهو نفس الاسم الذي أطلق على الحراك الذي شهده قطاع غزة في 2019.
ويعاني قطاع غزة من سياسة الازدواج الضريبي وارتفاع معدل البطالة ومشاكل اقتصادية جمة، أنهكت كاهل المواطن الغزي المثقل أصلا من الحصار.
وفي عام 2019 وفي ميدان مخيّم دير البلح، الذي يُعدّ أصغر مخيّمات اللاجئين في قطاع غزّة، وأكثر منطقة حيويّة في المحافظات الوسطى للقطاع، بدأ الشبان الفلسطينيون بحراكهم الشبابي، للمرة الأولى في قطاع غزة
وكان حراك “بدنا نعيش” قد بدأ للمرة الأولى مساء 14 مارس (آذار) عام 2019، في منطقة مخيم جباليا شمال قطاع غزّة، وسط مشاركة شعبية وصفت بالكبيرة.
وتعالت آنذاك أصوات الشبان الغزيين الذي عبروا عن سخطهم من الغلاء المعيشي وإرتفاع معدل البطالة بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة وحالة الانقسام الفلسطيني الذي أشار إليه العديد من النشطاء الحقوقيين.