علق ” حسين الشيخ ” عبر حسابه على موقع تويتر عن لقاء، عباس/ غانتس الاخير “لقاء السيد الرئيس محمود عباس مع الوزير جانتس في بيت الاخير هو تحدي كبير والفرصة الاخيره قبل الانفجار والدخول في طريق مسدود ، ومحاولة جديه جريئه لفتح مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدوليه ، ويضع حدا للممارسات التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني” .
قال المحلل السياسي في موقع “والا” العبري، “باراك رافيد”، إن اللقاء بين وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس والرئيس الفلسطيني محمود عباس “أصعب سياسياً” على الأخير، بسبب الانتقادات الفلسطينية الواسعة له.
واعتبر رافيد أن وزير جيش الاحتلال “تلقى دعماً كبيراً من شرائح واسعة في المجتمع الإسرائيلي بعد اللقاء”.
وتابع المحلل السياسي: وصلتنا إشارات قبل أسبوع حول اللقاء وبعد سؤالنا لمكتب غانتس نفى عقد اجتماع في رام الله واتضح فيما بعد أنه سيجري في منزل وزير الجيش قرب “تل أبيب”.
كما يرى رافيد أن “أحد أهم القضايا التي تقلق إسرائيل هي الوضع الاقتصادي الصعب الذي وصلت له السلطة الفلسطينية والخوف من انهيارها”، وقد ناقش الاجتماع قضية التسهيلات الاقتصادية والتنسيق الأمني.
ويعتقد رافيد أن “الرئيس عباس يرغب بإظهار أن طريقه هو الذي يجلب الانجازات للشعب الفلسطيني وليس طريق حماس، ويرغب بأن تظهر هذه الخطوات وكأنها بداية لعملية سياسية”.
من جهتها قالت الفصائل الفلسطينية في غزة انها ستعقد اجتماعًا خاصًا اليوم الأربعاء لبحث الخطوات الوطنية للرد على لقاء عباس غانتس .