3 يونيو 2022
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن الضفة الغربية ذاهبة إلى المواجهة المباشرة والشاملة مع الاحتلال، مبيناً أن الموضوع مسألة وقت وتراكمات، وهناك تطور وتراكم في حالة المقاومة الشعبية والجماهيرية و المسلحة.
وأضاف بدران “نحن اليوم نتحدث عن عدم قدرة الاحتلال على دخول أي منطقة دون وجود مواجهات أو إشتباكات توقع إصابات في صفوفه”.
وأكد عضو المكتب السياسي حسام بدران “أن ما جرى في مدينة القدس المحتلة من مسيرة الأعلام الإسرائيلية والاقتحامات، أعطى صورة للعالم أن مدينة القدس ليست تحت السيادة الإسرائيلية بسبب الاجتماعات الأمنية المكثفة، والعدد الكبير من قوات الاحتلال الذي تم تخصيصه لتأمينها”.
وأضاف “أن ما قدمه الإعلام الفلسطيني في القدس، أظهر أن صورة السيادة الإسرائيلية في القدس صورة مهزوزة، خاصة وأن مظاهر وجود الفلسطيني والعلم الفلسطيني وهتافات المقاومة كانت بادية وظاهرة، مما أحدث قلقاً لدى الإحتلال ونخبه السياسية والعسكرية.
ولفت بدران إلى أن الفلسطينيين أفشلوا المحاولات الإسرائيلية لإجراء تغييرات في المسجد الأقصى على مدار سنوات طويلة، بالإضافة إلى التقسيم الزماني و المكاني”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس “أن المقاومة ليست بمحل امتحان أما فيما يتعلق برد مقاومة غزة على الاقتحامات الاستيطانية، فنوه بدران إلى أنه من حق الناس أن يبدو وجهة نظرهم في أداء وخطوات المقاومة، لأنها جزء من الشعب، الذي هو أهم مصادر القوة لديها”.
واستدرك حسام بدران قوله : “من جانب آخر فإن المقاومة ليست في محل إمتحان وعندما نتحدث عن مقاومة غزة فنحن نتحدث عن مقاومة لديها طبيعة خاصة وطبيعة عمل مختلفة، وفي كل المحطات أثبتت قيادة المقاومة أنها قادرة على تحقيق الكثير”.
وبحسب ما ذكره عضو المكتب السياسي، فإن قيادة المقاومة قيادة حكيمة وحازمة وواعية وتدرس كل الخيارات، وهي قيادة غير مرتبطة بحركة حماس وحدها وإنما بمختلف الفصائل، مؤكداً في الوقت نفسه أن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس مرتبط بكثير من الحسابات الميدانية، وليس بالضرورة أن يكون لكل حدث ذات الرد وفي نفس الساحة.
وشدد على أن مقاومة غزة لا تتعامل على أساس ردات الفعل، وأن لدى المقاومة رؤية واضحة حول ماذا تريد ومتى تفعل.
وحول تدخلات الوسطاء، قال عضو المكتب السياسي في حماس، إن الحوارات مع الوسطاء كانت تحمل رسائل من الاحتلال مفادها أنه لا يريد التصعيد ولا يريد إجراء تغييرات في القدس والأقصى. وتابع “نحن لا نأمن حديث الاحتلال بأي حال من الأحوال، وأكدنا للوسطاء أن الاحتلال بحد ذاته مشكلة وأن سلوكه سبب للتصعيد”.
وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.
